فازت مؤخراً طفلة روسية صغيرة تعمل كعارضة وتلقب بـ "أجمل فتاة في العالم" بعقد عمل رائع مع احدى وكالات الدعاية المرموقة في لوس أنغلوس. وأفادت تقارير بهذا الصدد بأن الطفلة روسية المولد، كريستينا بيمينوفا البالغة 10 أعوام، انتقلت من موسكو إلى لوس أنغلوس كي توقع عقد تعاون وعمل مع وكالة LA Models.
ورغم ذلك، فإن الصور التي تنشر للطفلة عادة ما تصاحبها زوبعة من التعليقات المزعجة والمثيرة للجدل، وسبق أن تعرضت والدتها العام الماضي لموجة من الانتقادات بسبب نشرها صورا "مثيرة" لابنتها على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
ومن الجدير ذكره أن كريستينا التي تعمل في مجال عرض الأزياء منذ أن كان عمرها 3 أعوام وتشارك في عروض الأزياء منذ سن الـ 4، تحظى بقاعدة متابعين يزيد عددها عن مليوني شخص على الفايس بوك وأكثر من مليون على موقع انستقرام.
وينشر على الحسابين اللذين تديرهما الأم غليكيريا بيمينوفا، تعليقات ذات ايحاءات جنسية من قبل متابعين يعلقون في بعض الأحيان على رجلي كريستينا أو آخرين يصفون كريستينا بـ "المحبوبة". وسبق لوالدتها أن ردت العام الماضي على تلك الاتهامات المتعلقة بالتسبب في تعرض طفلتها لمضايقات ذات طابع جنسي، موضحة إن من يقولون ذلك ربما يكونون من الأشخاص الشواذ الذين لديهم ميول جنسية تجاه الأطفال، متسائلة عن وجه الإثارة في طفلة عمرها 9 أعوام (وقت ردها على تلك الاتهامات العام الماضي ) وهي تعرض ملابس أطفال في سنها.
وفي تصريحات سبق للأم أن أدلت بها لصحيفة الدايلي ميل العام الماضي، أوضحت أنها متأكدة ولديها قناعة تامة بأن كل صور ابنتها تقترن بصورة مباشرة بعالم البراءة.