تسجل

أثرياء العالم العربي يتبرّعون بثرواتهم لصالح الأعمال الخَيريّة

أثرياء العالم العربي يتبرّعون بثرواتهم لصالح الأعمال الخَيريّة
أثرياء العالم العربي يتبرّعون بثرواتهم لصالح الأعمال الخَيريّة

الثراء الذي يضج به هذا العالم لا حدود له. فكثيرون هم الأثرياء الذين سطّروا ملاحم في الريادة الماليّة ليس لناحية ثرائهم وحسب، إنما لناحية كرَمِهم الاستثنائي. في العالم العربي، سجّل العديد من الاثرياء وقفات كهذه، إثر تبرّعهم بثرواتهم الماليّة. 

في الخليج العربي توجد الكثير من هذه الحالات الإنسانيّة، ولعلّ أبرزها تلك التي قام بها سليمان الراجحي البالغ من العمر 89 عامًا، والذي يُعتبر من أسخى أثرياء العالم. الراجحي وبحسب مجلّة فوربس، قرر التخلي عن أمواله وهو على قيد الحياة، في الوقت الذي قُدِرَت ثروته بأكثر من 7 مليارات دولار.


يساعد في القضاء على الجوع


مؤسس مصرف الراجحي نقل أسهمه المصرفية التي تعادل 3.7 مليار دولار، ومزرعة دواجن تعد من أكبر المزارع في الخليج، إلى وقف خيري يحمل اسمه. هذا الوقف يموّل مساعي التعليم ومبادرات القضاء على الجوع في السعودية.


لا حدود لريادة المال 


قصص السخاء والعطاء في العالم العربي كثيرة. ففي فترة سابقة، تعهّد مؤسس مصرف المشرق عبد الله بن أحمد الغرير، بدفع 1.1 مليار دولار لتمويل منح دراسية وبرامج تعليمية خلال 10 سنوات. وفي عام 2016، حصل 400 شاب فقير في الإمارات ودول عربية أخرى على منح دراسية من خلالAl Ghurair Foundation for Education التي تُقدِم المساعدة للاجئين الشباب.


في المغرب قصص ريادة أيضًا


أما مؤسس مصرف بي أم سي إي الذي يقع في الدار البيضاء عثمان بنجلون، فتبرّع بـ4% من إجمالي الدخل التشغيلي السنوي للبنك إلى مؤسسة BMCE Bank. فيما خُصِصَت الأموال، التي بلغت نحو 20 مليون دولار في عام 2015، لبناء المدارس وتطوير برامج تعليمية في المرحلة الابتدائية ورياض الأطفال، للطلبة الفقراء في المناطق الريفية بالمغرب.