تسجل

خمسة مديرين تنفيذيين خسروا ثروات طائلة العام الماضي

خمسة مديرين تنفيذيين خسروا ثروات طائلة العام الماضي
Andrew Mason and Eric Lefkofsky

يصادف مديرو شركات التقنيات التنفيذيون صعوداً وهبوطاً في الإيرادات دائماً، وخاصة السنة الماضية عندما حل الركود الاقتصادي على معظم تلك الشركات.
وفي ما يلي نقدم لك خمسة مديرين تنفيذيين خسروا ثروات طائلة العام الماضي:
كيفين سيستروم/ إنستغرام:
بعد أن سجل مليار دولار للشركة التي لا تمتلك أي خطط مالية حسب علمنا، بلغت قيمة الأربعون بالمئة التي يملكها 400 مليون دولار، وقضت الصفقة ببيع إنستغرام مقابل 300 مليون دولار نقداً و23 مليوناً كأسهم في شركة فايسبوك التي بلغت قيمتها قبل الاكتتاب 690 مليون دولار. كادت أن تكون صفقة رابحة لو لم تخسر فايسبوك نصف قيمتها، وبالتالي خسرت إنستغرام 300 مليون دولار وانخفضت حصة كيفين لتغدو 280 مليون دولار.
مارك زوكيربيرغ/ فايسبوك:
لم ينتهِ حظ فايسبوك السيئ عند الاكتتاب الكارثي في أيار الماضي، فبعد أن كانت قيمة الشركة تقدَّر بخمسة وثمانين مليار دولار، وبلغت ثروة زوكيربيرغ 20 مليار دولار، انخفض رصيد الشركة خلال حزيران وتموز وآب لتصبح ثروة مارك 10 مليارات دولار فقط.
ريد هاستينغس/ نيتفليكس:
شهد هذا المدير التنفيذي أكبر خسارة مالية على الإطلاق، بلغت قيمة الشركة في ما مضى 16.5 مليار دولار، وبلغت ثروة ريد 900 مليون دولار. لكن منذ عام خسرت الشركة 78% من قيمتها بعد خسارة الكثير من الصفقات لتبلغ ثروة ريد اليوم 280 مليون دولار فقط.


مارك بينكيس/ زينغا:
كانت زينغا أهم شركة تقنيات في العالم، وكان مارك يمتلك 67 مليون سهم أي ما يعادل 1.1 مليار دولار، وقبل ذلك أنفق مارك 400.000 دولار لشراء 0.5% من فايسبوك ما أضاف لثروته 425 مليون دولار. لكن بحلول شهر حزيران خسرت زينغا 80% من قيمتها لتصبح 2.4 مليار دولار ولتنخفض ثروة مارك إلى 200 مليون دولار، وما زاد الوضع سوءاً هو خسارة فايسبوك التي أودت بانخفاض حصة مارك إلى 212 مليون دولار فقط. وهكذا خسر 1.113 مليار دولار خلال ثلاثة أشهر لتبلغ ثروته الإجمالية اليوم 425 مليون دولار.
أندرو مايسن وإريك ليفكوفسكي/ غروبون:
بعد أن حققت الشركة أرباحاً طائلة، عرضت أسهمها العام الماضي للاكتتاب الذي عاد عليها بخسائر فادحة، بلغت ثروة مايسون في ما مضى 1.4 مليار دولار وبلغت ثروة ليفكوفسكي 3.4 مليارات دولار، ولكن لسوء الحظ خسرت الشركة 85% من قيمتها منذ تسعة أشهر، فانخفضت ثروة مايسون لتغدو 230 مليون دولار، وتقلصت ثروة لفكوفسكي لتصبح 800 مليون دولار.