تسجل

مشروع تربية الأغنام


المشاريع الصغيرة ساهمت في تقليل نسبة البطالة بصورة كبيرة، وخلق فرص العمل لتساهم في الخروج من المشاكل الاجتماعية التي تواجه حكومات العالم بسبب البطالة.


وأي مشروع حتى يكتب له النجاح يجب أن يبنى على قواعد سليمة ومستمدة من الواقع لتسد الاحتياجات السكانية ليستطيع القائم على المشروع تحقيق الغاية الأساسية من انشاءه وهي الربح والإنتاج.


مشروع تربية الأغنام من المشاريع الهامة وذلك لأهمية انتاجها وتنوع منتجاتها من لحوم وجلود وحليب، ولحومها من اللحوم المرغوبة نوعًا ما في الأسواق، وحليب الأغنام له نكهة خاصة تختلف عن حليب الأبقار، وتعطيه مذاقًا خاصًا.


مشروع الأغنام أيضًا من المشاريع التي تحتاج لمساحة كبيرة من الأرض، ويتوافر فيها المواصفات المطلوبة التي تساعد على إنجاح المشروع، مثل التهوية الجيدة، ودخول الشمس لأنها هامة للغاية في تربية الأغنام، وسهولة التنظيف.


توفير التدفئة عند اللزوم في الشتاء والمساكن الخاصة المبنية بشكل صحيح لحماية المشروع والحصول على جودة عالية من المنتجات.


المرحلة التالية من مشروع تربية الأغنام شراء المعدات، ومستلزمات المشروع، وتحضير كافة المستلزمات الحيوانية من علف وخزانات ماء، وتقسيم المكان حسب عمر الأغنام.


بعد توفير المكان وتجهيزه بالمعدات الكافية يتم شراء الأغنام، وهي من أهم المراحل التي تحدد نجاح المشروع، خاصة هناك العديد من السلالات الخاصة بالأغنام وكل منها لها مواصفاتها ومميزاتها.


وقبل الشروع بالمشروع يجب تحديد طبيعة المنتج الذي سيتم انتاجه وتحديد السلالة التي تصلح للمنتج المطلوب سواء انتاج اللحوم أو الحليب ومشتقاته.


واكتمال متطلبات المشروع من مكان ومعدات وأغنام، ويتم بعد ذلك مرحلة تشغيل المشروع وتشغيل خط الإنتاج حسب المواصفات المعروفة عالميًا، ويجب على صاحب المشروع متابعة المشروع جيدًا نظرًا لحساسية المنتج، سواء كان لحوم أو حليب، لأن كلها تحتاج إلى إمكانيات عالية من التخزين والنقل الصحية والسليمة.


انتاج المشروع هو المحدد الرئيسي لتحديد نجاح أو فشل المشروع، ولو كان المنتج جيد الجودة يعتبر مشروع ناجح، ويحقق الهدف منه، ولن تبقى خطوة أخيرة لاكتمال المشروع وهي جمع المال الذي أنفق خلاله، والربح، وذلك من خلال التسويق الذي يساعد صاحب المشروع على جمع الأرباح.