في الظروف العادية سلسلة تدفق السلع من أول تصنيعها حتى استهلاكها تكون الشكل التالي:
منتج – موزع – مستورد – تاجر جملة – تاجر تجزئة – مستهلك
ولكن ليس بالضرورة توافر جميع حلقات السلسلة حتى يتم استهلاك السلعة، فمثلا المستورد لا يتوجد لو كنا نتحدث عن تجارة في بلد هي البلد المنتجة للسلعة، وأيضًا قد يشتري تاجر الجملة من المنتج مباشرة دون وجود موزع معتمد للمنتج، أو قد يشتري تاجر التجزئة من المنتج مباشرة، أو قد يشتري المستهلك النهائي من تاجر الجملة أو المنتج مباشر، ولكن الأغلب الأعم تدفع السلع بالشكل الموجود بالأعلى.
تجارة التجزئة هي الحلقة ما قبل الأخيرة في توصيل السلع من المنتج إلى المستهلك، وتعتبر تجارة التجزئة من أهم حلقات تسويق السلع، فهي المكان التي يحصل من خلاله المستهلك على السلعة، وبالتالي تتطلب تجارة التجزئة اهتمامًا كبيرًا بطريقة العرض وترتيب المكان لزيادة جاذبية السلع للمستهلكين.
وتتخذ تجارة التجزئة شكل البقالات والمتاجر الصغيرة منذ زمن طويل، لكن في نهايات القرن العشرين وبدايات القرن الواحد والعشرين أصبحت تجارة التجزئة تتخذ مكانًا لها في الأسواق التجارية الكبرى، وتعتني بعرض البضائع بشكل يغري المستهلك على شراء الكثير من السلع.
في النهاية تجارة التجزئة هي أي تجارة تهتم ببيع السلع مباشرة على المستهلك النهائي، ومنها محلات السوبر ماركت وأماكن بيع الخضروات والعدد الكهربية، والسجاد والملابس والعطور.