تسجل

كيف تكون ناجحًا في عملك


النجاح مطمح للكثير من الأشخاص ويتمناه دومًا أصحاب الهمم العالية، والنجاح في حد ذاته شيء إيجابي يدفع الإنسان إلى الأمام ويجعله يشحذ طاقته وهمته، ولو أردت أن تصف شخص بارع في تسيير حياته تقول عليه ناجح، والنجاح بالطبع أمر نسبي يختلف من شخص لآخر.


فمن ينجح ي دراسته المدرسية نقول عليه ناجح، ومن ينجح في اختراع شيء نقول عليه ناجح، فهو بالفعل يختلف من شخص لآخر ومن مستوى لأخر والمكان والزمان.


ولا يقصد بالنجاح فقط النجاح في الدراسة، فهناك أشخاص ناجحون اجتماعيًا، ولهم علاقات طيبة مع الجميع، وهناك ساسة ناجحون، وقادرون على إدارة دفة الحكم بكل مهارة وبراعة، وهناك ناجحون في عملهم.


كيف تكون ناجحًا في عملك؟


يبدأ نجاح المرء في عمله من اختياره للعمل الذي يلائم طبيته ويتناسب مع مهاراته الشخصية، ولا يصح أن يعمل الإنسان في مهنة تخالف طبيعته الشخصية، كأن يعمل شخص يخشى الكهرباء في معمل للتيارات العالية أو الآلات الكهربائية الصناعية، أو يعمل طبيب وهو يخشى الدماء والجروح.

فأن تعمل شيئًا تحبه وتختاره مناسبًا لك هو أساس النجاح، وأيضًا الاجتهاد في تعلم كل شيء، ولا تكتفي بأن تقضي فقط ثمان ساعات عمل وتمارسه بشكل روتيني يجلب الملل، وتصبح آلة تأخذ الأوامر وتنفذها فقط بصورة حرفية دون إعمال العقل وتعلم شيء جديد تستفيد منه.

ومن الأمور التي تضمن النجاح تحسين العلاقات مع الزملاء في العمل والتعامل بلطف وأدب مع الرؤساء، فليس من الأدب أو الشجاعة رفع الصوت في وجوههم أو إساءة الأدب، وفي حالة وقوع ظلم عليك فاتجه للطرق القانونية التي تعيد لك حقك دون اعتداء أو تجريح.


وأيضًا من الواجب احترام قانون العمل والالتزام بأوقات العمل الرسمية، وعدم التأخر أو الخروج مبكرًا من العمل بصورة متكررة، مع وجود روح المبادرة والريادة في العمل، وإيجاد الخطط الناجحة التي تخدم الصالح الوظيفي العام.