تعريف الربح:
الربح هو فائض الإيرادات التي تم الحصول عليها من خلال إنفاق مبالغ مالية لتحقيقها، والربح هو المال المتبقي بعد طرح نسبة التكاليف الكاملة من القيمة الإجمالية للعوائد، ويساهم الربح في زيادة الأصول وحقوق الملكية الخاصة بالأفراد والشركات.
ويمكن تعريف الربح أيضًا بأنه العائد أو الفائدة المرتبطة بمكاسب مالية خاصة في صفقات أو استثمارات أو أنشطة تجارية وعادة تكون قيمة الربح أعلى من القيمة الأصلية للمنتج.
طريقة حساب الربح:
يسعى الكثيرون لمعرفة طريقة حساب الربح الصحيحة، سواء لعملهم الشخصي في مشاريع، أو للعاملين كمحاسبين، ولتقديم فكرة عن طبيعة العمليات المالية التي حصلت خلال فترة زمنية، ويعتمد حساب الربح على قانون خاص به، وتنفيذ مجموعة من الخطوات المناسبة.
الخطوة الأولى:
الخطوة الأولى في حساب الربح التعرف على القانون الخاص به، وهو المبيعات – تكلفة البضاعة المباعة= إجمالي الربح
الخطوة الثانية:
من المهم بعد ذلك التعرف على قانون الربح، ومعرفة قيمة كل من المبيعات وتكلفة البضاعة المباعة، اللتان تشكلان أسس القانون الخاص في حساب الربح.
• المبيعات: هي وسيلة الحصول على الأرباح، وتزداد المبيعات عن طريق تأثير مجموعة من العوامل، وهي عدد الزبائن، وحجم الخدمات أو البضائع التي يسعى الناس لشرائها، وتكلفة المبيعات، وكل هذه المؤثرات هامة في تحديد قيمة المبيعات.
• تكلفة البضاعة المباعة: هي التكلفة المترتبة على التجارة، سواء من خلال التجزئة أو الجملة، وحساب تكلفة البضاعة المباعة من الطرق البسيطة ويستخدم فيه القانون التالي:
تكلفة البضاعة المباعة = قيمة الأوراق المالية في بداية المدة + قيمة المشتريات - قيمة الأوراق المالية في نهاية المدة
أهمية الربح:
الربح من أهم الأشياء التي تسعى الشركات لتحقيقها، وترتبط أهمية الربح لمساهمته في تنفيذ عدة أمور مثل:
1. ضمان أداء الشركة.
2. توفير القدرة على دفع نفقات الشركة والتي قد تشمل النفقات الشخصية لأصحاب العمل.
3. المساعدة في وضع فرضيات حول المخزون الخاص في الشركة ويجب على الشركات الحرص على استخدام أسلوب الاستحقاق في المحاسبة الذي يساعد في حساب قيمة المخزن.
فوائد الربح:
الربح من الأهداف الخاصة في كل الشركات، ويساهم في تحقيق الإيرادات المالية، ويوفر مجموعة من الفوائد للشركات وهي:
1. توفير الفرصة في المحافظة على الأرباح وزيادة قيمة الأسهم الخاصة بالشركة والاعتماد على استخدام أسلوب الأرباح المحتجزة أي الربح الذي يتراكم خلال فترة من الزمن.
2. تساوي الأرباح الدخل الخاص بالأفراد أو الشركات في بيئة الأعمال التجارية، فأصحاب الأعمال لهم حصة من الدخل الخاص في توزيعات الأرباح الدورية ومن الممكن أن تكون الأرباح هي مصدر الدخل الوحيد والأساسي لمالكي الشركة.
3. أغلب الشركات تعتمد على استخدام الأرباح الخاصة في استثماراتها، لتحقيق النمو في أعمالها التجارية، مثل الحصول على مبنى جديد، أو شراء معدات أو توظيف موظفين جدد.