استطاعت شركة shazam أن تنجح نجاحا كبيرا في سوق تطبيقات الهاتف بعد أن قام أكثر من مليون مستخدم بتحميل تطبيقها المتخصص في التعرف الى الأغاني عند سماعها.
وتقوم الشركة الآن بتطوير تطبيق جديد أطلقت عليه visual shazam يعمل بتكنولوجيا الواقع الافتراضي ويستعين بكاميرا الهاتف لدمج الصور والجرافيكس والألعاب مع الواقع.
وذلك التطبيق الجديد الذي أنتجته shazam بالتعاون مع شركة beam suntory يُمَكِّن المستخدمين من مسح أكواد شازام واستخدامها في الألعاب وفي نواح أخرى.
وقال ريتش رايلي إن الخصائص الجديدة دفعتهم لتغيير شكل التطبيق، فبعد أن بدأوا باستخدام الكاميرا الموجودة بالجهة اليمين فقط، انتقلوا للكاميرات الأمامية والموجودة بالمنتصف، موضحا أن خاصية التعرف الى الأكواد الجديدة هي جزء من خطة shazam المقبلة التي تقوم على إهمال الخواص الخاصة بالأغاني والتركيز على الإعلانات التي كانت السبب الرئيسي في زيادة أرباح الشركة السنة الماضية.
كما تعاونت shazam مع شركة snap في ديسمبر الماضي لدمج التطبيق الخاص بهم مع تطبيق snapchat ليتيح للمستخدمين إمكانية التعرف الى الأغاني المرسلة على Snap بمجرد الضغط على زر بالشاشة. وأعرب رايلي عن فرحته الشديدة بآراء المستخدمين للتطبيق والتي يشاهدها دائما على صفحته عبر موقع تويتر.
كما ستظهر برمجيات shazam في برنامج تلفزيوني خاص بها على قناة فوكس تحت اسم beat shazam من بطولة الممثل والموسيقي، جايمي فوكس، وإنتاج، مارك بيرنيت، والبرنامج عبارة عن مسابقة يحاول فيها المتسابقون التعرف الى الأغنية المعروضة قبل أن يتعرف اليها تطبيق shazam. وأشارت تقارير صحافية إلى أن كل هذه الشراكات هي طريقة تعتمد عليها shazam في التوسع وزيادة أرباحها قبل خطوة طرح أسهمها للاكتتاب العام التي تخطط لها من العام الماضي.
كما لفت رايلي إلى رفضه موعد اكتتاب وشيك، موضحا أن أرباح الشركة تمكنها من النجاح وحدها باكتتاب الأسهم ولكنه لا يرى داعيا للعجلة، خاصة وأن نجاح الشركة يجعلها هدفا مرغوبا لأي شركة كبرى ترغب بشرائها لتوسع عملها في مجال الموسيقى.