تبرعت مؤسسة تشان/ زوكربيرغ الخيرية التابعة للملياردير مارك زوكربيرغ وزوجته بريسيلا تشان بـ 3 ملايين دولار لبناء مساكن للأسر التي طُردت من مساكنهم في شرق بالو ألتو، بحسب ما أعلن ديفيد بلاوف الذي كان يعمل مديراً للحملة الانتخابية الخاصة بباراك أوباما في 2008 ويعمل الآن مديراً لمنظمة تشان/زوكربيرغ الخيرية.
وأضاف بلاوف أن المنظمة تعتزم التبرع بـ 500 ألف دولار إضافية لمركز تيرنر للتسكين الخاص بجامعة بيركلي في كاليفورنيا لتوفير المساكن وخفض أسعار الشقق في المناطق ذات الأسعار العالية.
وعلى الجانب الآخر، قام مؤسس فايسبوك، الذي بلغت ثروته 54.8 مليار دولار، بالاشتراك مع زوجته في 2013 بإنفاق أكثر من 30 مليون دولار لشراء 4 بيوت محاطة بشقتهما ذات الخمس غرف والتي يبلغ ثمنها 5.2 مليون دولار بباولو ألتو، وخطط زوكربيرغ وزوجته لهدم الـ 4 بيوت لبناء عدد من المنازل الصغيرة ليقيم فيها أصدقائهما وضيوفهما. غير أن لجنة المراجعة المعمارية تصدت لذلك في شهر سبتمبر، وأعلنت أن احتكار أسرة واحدة لأربع بيوت هو ضد خطة المدينة لتوفير بيت لكل أسرة.
يذكر أن مارك زوكربيرغ قام في الشهر السابق بمقاضاة أصحاب كل البيوت المحيطة بقصره البالغ ثمنه 100 مليون دولار في جزيرة هاواي ليجبرهم على بيع بيوتهم ليحظى بمزيد من الخصوصية. الأمر الذي لاقى الكثير من الاستهجان من مستخدمي الفيسبوك الذين يعانون من أجل الحفاظ على خصوصيتهم بالموقع. وحاول مارك ذو الـ 32 عاماً إجبار أكثر من 12 مالكا للأراضي المحيطة بقصره على بيع أرضهم في مزاد علني ثم اعتذر لاحقاً عن تلك المحاولات مصرحا بأنه ارتكب خطأً، وتابع بقوله: "بعدما فكرت كثيراً، أيقنت أنني لم أفكر ملياً قبل أن اتخذ قراري لمقاضاة أصحاب الأراضي ولم أتخذ الوقت لأدرك مدى أهمية الأمر بالنسبة اليهم، لذلك أدركت الآن أنني على خطأ وقمت بسحب الدعوى". وبرغم ذلك، أثار مارك غضب جيرانه في هاواي عندما قام ببناء سور ضخم بارتفاع 6 أقدام حول قصره بالجزيرة، ما أدى إلى حجب مشهد المحيط عن باقي السكان. كما أثار مارك من قبل غضب جيرانه في سان فرانسيسكو بسبب تمركز العديد من السيارات والحراس الشخصيين أمام منزلة الذي يبلغ ثمنه 7.5 مليون دولار ما أدى إلى قطع الطريق وتعطيل المرور.