يُعرف الاستثمار المالي على أنه عملية اقتصادية متعارف عليها في علمي الاقتصاد وإدارة الأعمال، تتمثل في امتلاك الشخص المستثمر لأصول مالية تجعله يحقق عائد مادي كبير في المستقبل، وهناك أنواع استثمار مقترنة بالأسهم والسندات، وأذونات الخزينة وتداول الأدوات التجارية القابلة للصرف. في هذا المقال نتعرف أكثر على الاستثمار المالي وطرقه وأدواته ومبادئه.
الاستثمار المالي
يستهدف الاستثمار المالي مجموعة أهداف لعل أبرزها ما يلي:
- تأمين مستقبل الأشخاص والقطاعات المديرة للمشروع، خصيصاً لكبار السن، وتحقيق دخل تقاعدي لهم.
- تحقيق دخل يجعل المستثمر يعيش في الرفاهية.
- الحرص على ايجاد تنمية مستمرة ومتزايدة والحصول على عوائد.
- تحقيق مكسب رأسمالي بتوفير الأموال وعدم الوقوع في فخ انخفاض القوة الشرائية.
- وضع الدخل تحت الحماية بعيداً عن الضرائب المفروضة.
- السعي وراء زيادة الثروات.
مباديء الاستثمار المالي
- الرغبة في تحقيق التوسع الاقتصادي وتنميته.
- المبادرة للتجديد بكل ما يخدم المصلحة العامة من الناحية الاقتصادي
- تحسين مستويات العمل وظروفه
- تحقيق دوافع شخصية.
- خلق وعي استثماري لدى الأفراد والقطاعات وذلك بدرجة عالية للحصول على العوائد.
- إيجاد مناخ استثماري يجمع بين الاقتصاد والسياسة والحياة الاجتماعية في إطار تشجيع الأفراد والمدخرين.
- توفير أدوات استثمارية متعددة للأفراد والقطاعات.
طرق الاستثمار المالي
- الاستثمار الخاص: وهو يمارسه الشخص الطبيعي والمعنوي وذلك بهدف تحقيق الربح المادي.
- الاستثمار العام: وهو الاستثمار الحكومي ويشمل كافة الخطط التي تنفذها الحكومة سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية.
- الاستثمار الأجنبي: الاستثمارات التي تقوم بها جهات خارجية لتصبح مصدر تمويل ضروري لأي مشاريع تنمية اقتصادية.
أدوات الاستثمار المالي:
- الأسهم: وهي أداة مالية تتمثل على شكل أوراق مالية طويلة الأجل، أو على شكل صكوك، تمتلك الاحقية في الحصص الشائعة ضمن ملكية الجهة المصدرة لها وتصنف على إنها أسهم عادية أو أسهم ممتازة
- السندات: وهي أداة استثمارية مباشرة لديها القابلية التامة للتداول في الأسواق المالية ويمكن تعريفه بأنه صك له صفة القرض طويل الأجل.
- المشتقات المالية.
المراجع:
https://ar.wikipedia.org/