يهتم علم الاقتصاد بدراسة السلوكيات التي يمارسها الأشخاص للوصول للرفاهية، ويدرس العلاقة بين الأهداف والمقاصد والموارد المتاحة، ويهدف بالدرجة الأولى لتحقيق الاكتفاء الذاتي ووفرة المال. يعمل علم الاقتصاد على شرح طريقة عمل النظم الاقتصادية، ويقوم بالتحفيز على استخدام أساليب التحليل الاقتصادي، وقد أشار كتاب ثروة الأمم لآدم سميث إلى أن الاقتصاد يركز على ضرورة تزويد الأفراد بما يحتاجونه من منتجات بصورة مستمرة وبما يلبي حاجاتهم وتزويد الدولة بما يثري اقتصادها وتحقيق الثراء للأفراد والحكومات. والقطاع التجاري واحد من أهم القطاعات المطورة لاقتصاد أي دولة، ويتمثل دوره في عملية التبادلات التي تحدث لكل من البضائع والخدمات أو أحدهما على الأقل، وإدخالها في الأسواق المستهلكة لها، وعملية التبادل هذه هي أساس أي تجارة، ومع تقدم الزمن ظهرت تعابير اقتصادية جديدة مثل الصادرات والواردات وهي ما سنشرحه لك هنا.
الصادرات والواردات في السعودية
تقارير الصادرات والواردات في المملكة العربية السعودية تصدر بصفة ( شهرية وربع سنوية وسنوية) توضح حركة الصادرات والواردات السلعية غير البترولية خلال هذه الفترات ومقارنة بنفس الفترة من العام السابق وتحتوي على جداول مختصرة واجماليات للصادرات والواردات حسب اهم الاقسام والدول ومجموعات الدول والواردات حسب استخدام المواد وطبيعة المواد والواردات حسب وسيلة النقل والمنافذ الجمركية ورسومات بيانية والتبادل التجاري بين المملكة ودول مجلس التعاون .الهدف منها توفير بيانات وجداول ومؤشرات عن احصاءات واردات المملكة السلعية للاستفادة منها في الدراسات والبحوث والمجالات الاقتصادية.
الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات
الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات هيئة خدمية هدفها الرئيسي والأساسي هو تيسير حركة التجارة وتنمية وتشجيع الصادرات المصرية وإزالة أي عقبات قد تعترض ازدهارها وتطورها وتوسيع نطاقها في كافة المجالات وذلك من خلال اختصاصاتها التي تهدف الى حماية المواطن المصري وتفعيل مبدأ الشفافية والمرونة في مجال الرقابة النوعية على الصادرات والواردات استرشاداً بالمواصفات العالمية والدولية المعتمدة وأهمية الحرص على ضرورة الالتزام بتوحيد كافة الإجراءات المتعلقة بأعمال الهيئة في كافة المواقع وكذلك الاهتمام باختيار قيادات الصف الثاني للارتقاء بمستوى أدائها وتطوره بما يتماشى مع روح العصر وإيقاعه السريع.تمارس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات اختصاصاتها حالياً من خلال رئاستها بالقاهرة وفروعها السبعة والعشرون المنتشرة بكافة الموانئ والمطارات البحرية والجوية والبرية بالمحافظات والمدن المختلفة على النحو التالي: فحص السلع المستوردة والمصدرة الخاضعة للرقابة النوعية، امساك السجلات المختلفة لمزاولة الأنشطة المتعلقة بالتجارة الخارجية، تيسير التجارة بالتنسيق مع باقى الجهات المعنية، القيام بأعمال الفرز والتحكيم للمحاصيل الزراعية المختلفة، واصدار شهادات المنشأ طبقا للاتفاقيات الدولية.
الفرق بين الصادرات والواردات
- الصادرات: هي جميع السلع والبضائع والخدمات التي ترسلها الدولة وتوجهها إلى الأسواق الدولية الخارجية، وذلك بعد أن تتأكد الدول من بلوغها حالة الفائض من الإنتاج. وتقوم الدولة بتصدير بضائعها وسلعة تحت مجموعة من الشروط، ومنها أن تكون الدولة تقوم بإنتاج هذه السلعة بتكلفة اقل من الدول الأخرى. والتصدير ذو دور هام في الدخل القومي لأي بلد، ويعمل على فتح أبواب الأسواق أمام الترويج للمنتجات وبيعها، ويدل على مدى الجودة التي يتمتع بها كل من قطاعي الصناع الزراعة في الدول المصدرة. ويخضع التصدير للمعايير الدولية التي تضعها معايير الجودة والشحن من أساسيات عملية التصدير.
- الواردات: مصطلح تجاري يُطلق على كل ما تم تزويده للسوق المحلي وهو سلع وخدمات مستوردة، أو قادمة من الخارج او الداخل لتغطية حاجة السوق من نقص السلع. والنسبة العظمى من الواردات لأي دولة تكون من منتجات لا يتم تصنيعها بصورة محلية.
المراجع:
https://www.stats.gov.sa/
http://www.mti.gov.eg/