تسجل

مفاهيم علم التسيير

Loading the player...


يصعب تحديد مفهوم التسيير وتعريفه بسهولة، وهو يحتوي على جميع المعاني المتعددة، وهناك من يعرفوه بكونه آليات لتحديد مسار المنظمات وتحقيق أهدافها، وكذلك يمكن تعريفها بكونها طريقة عقلانية للتنسيق بين الموارد البشرية والمالية والمادية ولتحقيق الأهداف المرسومة وذلك حسب التخطيط والتنظيم والإدارة والرقابة للعمليات.


ومن الناحية الاجتماعية علم التسيير هو العملية التي من خلالها يتم تنفيذ غرض معين والإشراف عليه، وهو عملية التخطيط والتنظيم واتخاذ القرارات والتحفيز والقيادة والرقابة التي يتم ممارستها بهدف حصول المنظمة على الموارد البشرية والمعلوماتية والمالية، ثم يتم مزجها وتحويلها لمخرجات، وايضاُ يتهم بفعالية تحقيق الأهداف والتكيف مع البيئة المحيطة بالعمل.


وعرفه العالم تايلور بكونه العلم المبني على القواعد والقوانين والأصول العلمية والتي تكون قابلة للتطبيق على مختلف النشاطات الإنسانية.


خصائص علم التسيير:


•    نشاط إنساني يتميز بالشمول.
•    الحلقة الدائرية التي تبدأ بوضع الأهداف وتنتهي بالرقابة.
•    الجهاز المسئول عن العمليات المنتجة للسلع والخدمات.
•    يختص بالعنصر الإنساني والأفراد.
•    يهتم بالعمل الجماعي.
•    يستخدم بالأسلوب العملي في معالجة المسائل.
•    يتطلب التقدير والحكمة.


مبادئ علم التخطيط:


•    التخطيط: وهو عملية التنبؤ بالمستقبل والإعداد له، واتخاذ الإجراءات المناسبة لمواجهته، وعملية تسيير الحقائق التي يتضمنها المواقف المختلفة، وتحديد العمل الذي يتم اتخاذه بناء على هذه الحقائق، ووضع الخطوات المتبعة في إطار تحقيق الأهداف.
•    التنظيم: عملية تحديد وتجميع الأعمال والتي ينبغي أدائها وتفويض وتحديد وإقامة العلاقات وذلك لتمكين العاملين على العمل بأكبر فاعلية.
•    التنسيق: وهو الجانب الإشرافي من التنظيم، ويصعب التفريق بينهما، وذلك لكونهما مكملين لبعضهما البعض، والتنسيق العملية التي من خلالها يستطيع المدير وضع ترتيب ينظم الجهود الجماعية لموظفيه وضمان اتجاه العمل لتحقيق الأهداف.