
الدراسة التسويقية هامة في تحقيق الأهداف المخطط لها، وتتركز هذه الدراسة على التسويق والمبيعات وتكون على شكل وثيقة مكتوبة لا تزيد عن عشرة صفحات فقط، ويتم فيها تحديد الاستراتيجية المتبعة والزبائن والمنافسين المتوقعين والأهداف التي تم وضعها للمبيعات وسوف نذكر هنا طريقة عمل الدراسة التسويقية.
كيفية عمل دراسة تسويقية:
فهم السوق والمنافسين:
حيث أن التقليد يسيطر على الجميع، فعندما يرى شخص صديقه ناجح في مشروع ما سيعمل على تأسيس مشروع مشابه، وهذا خطأ لأنه يجب في البداية فهم توجهات السوق واحتياجاته وذلك من خلال دراسة بعض الأمور مثل:
• وجود قطاعات في السوق تحتاج إلى خدمات معينة.
• إمكانية تحقيق الربح من بيع المنتجات.
• المكان الذي يمكن شغله من السوق لتحقيق العوائد.
• المنافسة.
• نقاط الضعف لدى المنافسين والتي يمكن تحويلها إلى نقاط قوة للمشروع.
• مدى قبول المشروع للمنتج.
فهم العميل:
وذلك من خلال البعد عن الخلط بين حاجات ورغبات العميل، حيث في العادة يلجأ العميل إلى شراء ما يرغب به وليس ما يحتاجه فقط، ويمكن اتباع هذه الخطوات لفهم العميل أفضل:
• معرفة المستهلك وما يؤثر في قرارات شرائه.
• دراسة عادات الزبائن والمستهلكين ومن أين يحصلون على المعلومات.
• تحديد الدوافع وطرق تحفيز العميل على شراء المنتج.
اختيار الطبقة الغنية:
حيث لا يمكن اختيار تقديم المنتج لكل طبقات المجتمع، ففي تلك الحالة لن تحصل على العائد أو الربح المتوقع، لذلك يجب اختيار طبقة واحدة ونرشح لك الطبقة الغنية ولفت أنظارها إلى الأناقة والتميز في المنتج الخاص بك.
تطوير رسالة تسويقية مميزة:
حيث يجب التوصل إلى رسالة للعميل لتعريفه على المنتج، مع شرح الفوائد والحلول التي يتم تقديمها للمشاكل والأسعار التي تتوفر بها المنتجات وطريقة الدفع.
تحديد الوسائل التسويقية المستخدمة:
وذلك عن طريق تحديد الطبقة التي سيتم بيع المنتج لها والوسائل التي يمكن من خلالها الوصول إلى هذه الطبقة والتي ستعود بالعوائد العالية، ومن هذه الوسائل الصحف والمجلات والتلفاز والراديو والإعلانات في الشوارع ووسائل الأنترنت المتعددة.