
سوق العمل يزدحم بعدد كبير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، وتختلف هذه المشاريع من حيث مجال العمل ورأس المال المستخدم بها وعدد العاملين، ويجب على أي مشروع أيا كان حجمه أو نشاطه وضع دراسة جدوى لهذه المشروعات قبل إدخالها في حيز التنفيذ على أرض الوقع، وذلك لتفادي الخسارات لاتي يمكن أن تحدث نتيجة للمغامرة بكمية كبيرة من المال.
والهدف من دراسة الجدوى معرفة كافة جوانب المشروع واحتمالية النجاح والفشل في هذه المنشآت ومعرفة مدى تخصص العاملين في مجال العمل، وذلك واحد من فروع الإدارة ويسمى دراسة الجدوى، وهو يهدف إلى معرفة مدى إمكانية تحقيق المشروع لأرباح، وخفض نسب حدوث المخاطر.
عمل دراسة جدوى لمشروع صغير:
• في بداية المشروع يتم دراسة الفكرة بصورة كاملة وشاملة ومفصلة، مع تحديد موقع التنفيذ وتحليل العوامل الداخلية والخارجية المحيطة به، ومدى وجود أفكار مشابهة لها في نفس الموقع ومدى إقبال الناس على هذا النوع من المشروعات وطبيعة المخرجات التي يطرحها المشروع سواء كان خدمي أم سلعي.
• وضع حدود للمشروع وذلك من خلال تخطيط النطاق وتعريف النطاق وإنشاء هيكل تجزئة العمل، وتحقيق النطاق وضبط النطاق، وتسجيل الكيفية التي سيسير بها المشروع في المستقبل.
• تحديد دورة حياة المشروع، وذلك من خلال تحديد فريق العمل، والهدف من المشروع والمصادر المحددة لذلك مثل الوقت والتكلفة والمخاطر والتي تنقسم إلى مخاطر التشغيل والتقييم والموارد البشرية والانحرافات.
أسئلة دراسة الجدوى:
• هل المشروع مجدي من الناحية الاقتصادية؟
• هل سيعمل المشروع؟
• ماذا يحتاج المشروع لينجح؟
• ما هو الوقت المناسب للمشروع؟
• التكلفة المالية التي يحتاجها المشروع في مرحلة البداية؟
• ما هو عائد الاستثمار في المشروع؟
أسباب تؤدي لفشل المشروعات الصغيرة:
• عدم وضوح هدف المشروع بشكل كافي.
• ضعف هيكل فريق المشروع.
• قلة الانضباط والكفاية في المشروع وإدارته.
• ضعف الخبرات لدى طاقم العمل بالمشروع خصيصاً في الأمور التقنية منها.
• زيادة تكاليف المشروع.
• فشل تسليم المخرجات في الوقت المحدد وطبقاً للمواصفات المطلوبة.