البيع والشراء هما تصريف المنتجات للمستهلكين، ومبادلتها بالنقود، والشراء هو قبول المنتج ودفع ثمنه. وعملية البيع والشراء عملية اتصال بين شخص البائع وشخص المشتري، الهدف منها تحقيق الرضا للشخص المشتري وتحقيق الربح للبائع، ولا يمكن فصلهما عن بعضها البعض، فبينهما علاقة تكاملية.
عملية البيع والشراء من أقدم العلاقات الاقتصادية في تاريخ الإنسان، وتكمن أهميتها في كونها وسيلة للحصول على مستلزمات الحياة، وتساهم في تحقيق التواصل الاجتماعي بين الفرد والمجتمع من خلال تبادل البضائع والنقود.
عملية البيع والشراء
لعمليات البيع والشراء بضع قواعد تساعد على الحفاظ على حقوق كلا الجانبين على حد سواء من دون الإضرار بأي منهما على الإطلاق.
- ألا يعرض أحد المشترين ثمنا أعلى على البائع خفية، وذلك لفسخ العقد بينه وبين مشتر اخر.
- أن يظهر البائع مواصفات السلعة الحقيقية.
- أن يبين البائع عيوب السلعة الحقيقية وإن كانت مستعملة أم جديدة ويبتعد عن الغش في البيع.
- ألا يروج البائع لسلعته عن طريق الكذب أو القسم بالباطل.
- أن يتحلى كل من البائع والمشتري بالسماحة والرفق في المعاملة.
- أن يكون المشتري جاداً في عملية الشراء ولا يساوم بهدف التسلية.
- ألا يبيع الشخص مالا يملكه.
- عدم التبخيس بسلع الناس واشيائهم.
- عدم المساومة على ثمن السلعة بدون نية شرائها.
- عدم بيع السلع المسروقة او المغتصبة.
أهمية عملية البيع والشراء
يُقصد بعمليّة البيع أنها عبارة عن تصريف المنتجات للمستهلكين والتركيز على نشاط مبادلة السلع بالنقود، أما عمليّة الشراء فهي قبول المنتج ودفع ثمنه، كما يُطلق كل منهما على الآخر. نستنتج من ذلك أن عمليّة البيع والشراء هي عبارة عن عمليّة اتصال ما بين شخص بائع وشخص آخر مشترٍ، والهدف منها تحقيق الرضا للشخص المشتري وتحقيق الربح للبائع، كما أنه لا يمكن فصلهما عن بعضهما البعض فكل واحدة مكملة للأخرى، كما أن هذه العمليّة تعدّ من أقدم العلاقات الاقتصاديّة في تاريخ الإنسان.
تكمن أهميّة عمليّة البيع والشراء في الحصول على مستلزمات الحياة المختلفة، كما أنها تساهم في تحقيق التواصل الاجتماعي بين الفرد والمجتمع من خلال تبادل البضائع والنقود، وان أي منظمة أو مؤسسة تُقاس قوتها بمدى قدرتها على البيع وتحقيق أكبر قدر ممكن من الأرباح.
عمليات البيع والشراء باستخدام تقنية المعلومات والاتصالات
الشراء الإلكتروني يسمى تبادل المورد، هي عمليات شراء وبيع لسلع أو خدمات، ما بين مؤسسات الأعمال أو أعمال للحكومة أو تجارة التجزئة بواسطة الإنترنت (التجارة الالكترونية) إلى جانب نظم المعلومات والشبكات الأخرى، مثل نظام تبادل البيانات الكترونيا، وتخطيط موارد المؤسسة.
المشتريات الإلكترونية نوع من عمليات البيع والشراء ما بين المنتجين والمستهلكين، أو بين مؤسسات الأعمال، وذلك من خلال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وغالباً ما تسمح المواقع المنشأة على هذا الأساس للمستخدمين المؤهلين والمسجلين فيها بالبحث عن بائعين أو مشتريين لمنتجات أو خدمات، كما أنها تسمح لهم أيضًا بتحديد السعر أو بابتداء مزايدة جديدة.
المشتريات الإلكترونية تتيح تحويل بعض عمليات البيع والشراء إلى خدمة آلية. وتتم المشتريات الإلكترونية عن طريق برامج تتضمن إدارة المنتجين وبعض المميزات المعقدة.
عمليات البيع والشراء في المحاسبة
تختص جهة مسؤولة في المنشأة عادة ما تكون إدارة أو قسم المشتريات، بتنفيذ الإجراءات اللازمة لعملية الشراء من المصادر المحلية أو الخارجية، وذلك بغرض إحكام الرقابة من جهة ولضمان الحصول على المشتريات بالكميات والأسعار والجودة والتوقيت المناسب من جهة ثانية. وبصفة عامة تتضمن تكلفة المشتريات قيمة الفاتورة مضافة إليها كل المصاريف منذ لحظة طلب الشراء واستلامها وإيداعها مخازن المنشأة، وبغض النظر عما إذا تم الشراء من مصادر محلية أو خارجية .
- تعتمد تكلفة الوحدة المشتراة من البضائع على عدة عوامل منها : الكمية المشتراة ، شروط السداد وشروط التسليم. وبصفة عامة فإنه يتم تحديد تكلفة المشتريات على النحو الآتي : تكلفة المشتريات = قيمة الفاتورة + مصاريف النقل + مصاريف الشحن والتفريغ + رسوم جمركية + تأمين + عمولة الشراء
- تتمثل أهم الجوانب المحاسبية المرتبطة بعمليات الشراء في معالجة المشتريات النقدية والمشتريات الآجلة وكذا معالجة مردودات ومسموحات المشتريات ، وتجدر الإشارة إلى أن المعالجة المحاسبية لعمليات الشراء سوف تتم على أساس نظام الجرد الدوري والذي يقضي بإثبات كل المشتريات بتكلفتها الإجمالية في حساب المشتريات وبعدم إجراء أي تعديل لمخزون أول الفترة خلال الفترة المحاسبية .