علم الاقتصاد واحد من فروع العلوم الاجتماعية وهو يهتم بتحليل ووصف عمليات الإنتاج، وذلك من خلال دراسة توزيع الثروة واستهلاكها وأسعار البضائع والخدمات، ويهتم كذلك بدارسة الاقتصاد الكلي عن طريق معرفة مستوى الدخل العام ومستوى البطالة والاستثمار في المجتمع.
نشأة علم الاقتصاد:
تعود نشأة علم الاقتصاد إلى الفيلسوف الأسكتلندي آدم سميث، وذلك عندما نشر دراسة عن طبيعة وأسباب الثروة المالية للشعوب، واستوحى سميث هذه الدراسة من الفلسفة الإغريقية، وعام 1817 قام دايفيد ريكاردو بنشر كتابه عن مبادئ الاقتصاد والضرائب وذلك رداُ عما كتبه سميث عن ثروة الشعوب، ما أضاف تطور جديد في هذا العلم.
وكانت دراسة ريكاردو عن التضخم الناتج عن زيادة أسعار المواد الغذائية مع قلة الأراضي المتوفرة للزراعة، وكيفية إيجاد بدائل مثل الاستيراد والتصدير والمقايضة مع البضائع المنتجة.
ثم ظهرت بعد ذلك المدراس الاقتصادي المختلفة ذات الأفكار الجديد، وبعد الحرب العالمية الثانية دخلت الحسابات الرياضية المعقدة في الاقتصاد، وذلك لتحليل المشاكل الاقتصادية للقطاعات الصناعية، ولم يعد علم الاقتصاد مجرد نظريات وحسابات ثابتة، بل ساعدت هذه الحسابات على تحويل هذا العلم من نظريات محدودة إلى حسابات وأرقام لا تقبل الخطأ أو الشك، واستحدثت جائزة نوبل في الاقتصاد عام 1969.
فروع علم الاقتصاد:
الأموال:
وهو واحد من فروع علم الاقتصاد، والذي تعتمد عليه الحكومات في التبادلات التجارية، حيث تعتبر الأموال هي طريقة لقياس قوة وضعف اقتصاد الدولة من خلال قياس التضخم والعجز للأموال مقابل شراء البضائع.
النمو والتطور:
وهما فرعان متصلان لكن يمكن دمجهما في دراسة واحدة، وينعكس التطور على الأنظمة الاقتصادية من خلال دراسة الاقتصاد الكلي والجزئي، ودراسات النمو تتناول مسار التوازن عند تطبيق الأنظمة الاقتصادية بالنظر إلى عامل الزمن.
المال العام:
وهو يتمثل في الضرائب، والأشخاص الذين يقومون بدفعها، وكيفية تأثيرها على أسعار البضائع والخدمات، لان كثرة الضرائب على المستهلكين تعرض الشركات إلى نقص المبيعات، ولو زادت قيمتها على الشركات دون استهلاك قد تتعرض لخطر الإفلاس وتسريح الأيدي العاملة وحدوث نسبة بطالة في المجتمع غير مرغوبة.