
استطاع العديد من الأشخاص التحول من موظفين ذوي دخل متوسط أو منخفض إلى أصحاب رؤوس أموال وتجار، وذلك من خلال البدء بمشاريع صغيرة وتطويرها والارتقاء بها حتى تحولت إلى مشاريع ضخمة ومثمرة اقتصادياُ، ويمكن لأي شخص مهما كان دخله بالعمل على تحقيق ذلك من خلال البدء بمشروع صغير.
مشروع بائع متجول خلال المباريات:
حيث أن المباريات الرياضية وخصيصاُ كرة القدم تشهد اجتماع عدد كبير من الناس في مختلف دول العالم، ويتوجهون إلى الملاعب بأعداد غفيرة، ويمكن استغلال ذلك بسد حاجات هذا العدد الكبير من الأشخاص بزجاجات الماء والمشروبات والطعام وغيرها من الوجبات الخفيفة، وذلك بالاتفاق مع إدارة الملعب بالوجود كبائع متجول بين هذه الحشود وبيع الطعام والشراب لهم، ويمكن إقناع الإدارة بذلك من خلال تخصيص جزء من الربح لهم أو غيرها من الإجراءات المتبعة في هذه الحالة.
مشروع مركز تجميل نسائي:
حيث تهتم السيدات والفتيات بزيارة مراكز التجميل خصيصاُ في فترات الأعياد والمناسبات السعيدة مثل الأعراس والخطبة، ويمكن البدء بمثل هذا المشروع بتخصيص غرفة واسعة أو إثنين في المنزل وتوظيف خبيرات ومتخصصات في هذا المجال أو الخضوع لدورة تدريبية للتخصص في واحد من مجالات التجميل أو عدد منها، والعمل بنفسك في هذا المشروع، وسعياُ لإنجاح المشروع وجذب الزبائن يمكنك البدء بأسعار معقولة وأقل بقليل من أسعار مراكز التجميل المجاورة مع الحفاظ على الجودة العالية وإتقان العمل، والدعاية تكون من خلال وسائل التواصل الاجتماعي وتوزيع المنشورات الدعائية في الاحياء المجاورة.
مشروع مركز رياضي:
يحتاج تنفيذ هذا المشروع إلى غرفة بمساحة واسعة وذات تهوية جيدة، مع مجموعة من الآلات الرياضية المتنوعة ذات الأهداف المختلفة، وغيرها من الأوزان والمعدات الخاصة بتقوية وتضخيم العضلات وكمال الأجسام، ولو كانت ميزانيتك محدودة يمكنك الاعتماد على الآلات المستعملة في بداية عملك ثم تغييرها إلى الجديدة في المستقبل، ويحتاج هذا المشروع إلى مدرب محترف لمساعدة الرياضيين على اتباع برامج مناسبة لاحتياجاتهم وأهدافهم الرياضية، ومدربة أنثى للسيدات.