المشكلة الاقتصادية هي مشكلة تصيب اقتصاد دولة ما، أو الاقتصادي العالمي في وقت واحد، وينتج عنها انعدام في التوازن الاقتصادي، ويمكن تعريفها كذلك بانها الأزمة التي تحدث بسبب الزيادة على طلب الموارد مع قلة توافرها، أو عدم القدرة على الحصول عليها.
خصائص المشكلة الاقتصادية:
• مشكلة عامة، أي لا تؤثر على شخص بمفرده أو فئة محددة بل كافة فئات المجتمع لكن بصور متفاوتة.
• مشكلة شبه دائمة الحدوث، وعندما يواجه القطاع الاقتصادي في مكان ما حالة من عدم الاستقرار يكون ذلك مؤشر لظهور مشكلة اقتصادية.
• يجب أن تعتمد المشكلة الاقتصادية على ربطها بمورد معين أو مجموعة من الحاجات الأساسية في المجتمع، مثل الحاجة إلى توفير الخبز بالأسعار المعقولة، وفي حالة عدم إمكانية توفير هذه الحاجات سينتج عن ذلك ظهور مشكلة اقتصادية واضحة.
العوامل المؤثرة في المشكلة الاقتصادية:
الموارد:
وهي كافة الوسائل المطلوبة لتوفير الحاجات الأساسية والثانوية لأفراد المجتمع، سواء كانت موارد طبيعية أو صناعية أو إنتاجية وتؤثر تأثيراُ مباشراُ على القطاع الاقتصادي، وتعتبر محرك أساسي من محركاته في الدولة، وعندما تعاني الدولة من قلة الموارد وعدم القدرة على توفيرها، يتأثر الاقتصاد سلباُ وينتج المشكلة الاقتصادية.
الحروب:
وهي التي تنتج عند حدوث نزاع داخلي ضمن حدود الدولة أو ما يسمى الحرب الأهلية، أو نزاع دولي بين دولتين، وينتج عن الحروب بأشكالها المتنوع تدمير الموارد الطبيعية والصناعي وزيادة الحاجة من استخدام المعدات والأدوات الطبية من أجل إنقاذ المجتمع، وحماية الأفراد الذين يعيشون فيه وزيادة الإنفاق على التسليح العسكري وبالتالي ظهور المشكلة الاقتصادية التي تظل أثارها مستمرة حتى بعد انتهاء الحرب.
الكوارث الطبيعية:
وهي العوامل الطبيعية التي تؤدي إلى تدمير المجتمعات ومكوناتها من مباني سكنية ومؤسسات عامة وخاصة وتضاريس جغرافية ومدنية ومنها الزلازل والبراكين والأعاصير وذلك بسبب نفقات إعادة الترميم والإعمار.