التنمية هي مجموعة من الإجراءات التي يتم اتخاذها لتحسين الأوضاع الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية والعلمية في الدولة، والمقصود بالتنمية الاقتصادية النهوض باقتصاد البلد من خلال تنمية مختلف القطاعات الاقتصادية بها.
تنمية القطاعات الاقتصادية:
- تنمية القطاع الصناعي: وهي من خلال بناء المصانع المختلفة واستغلال التقنيات الحديثة والتكنولوجيا في هذه الصناعات، وتوفير مواد خام من نوعية جيدة للصناعة، وبالتالي ترتفع نسبة إسهام الصناعة في دخل الدولة ويتم تلبية احتياجات السكان من هذه المنتجات.
- تنمية القطاع الزراعي: وتتمثل في تطوير القطاع الزراعي وذلك بشقيه الحيواني والنباتي وذلك عن طريق التوسع بشكل أفقي من خلال زيادة مساحات الأراضي المزروعة، والتوسع بشكل رأسي من خلال تفعيل التقنيات الحديثة في الزراعة وتطوير نظام الري، وايضاُ ينطبق ذلك على الثروة الحيوانية من خلال زيادة عدد رؤوس الحيوانات وتحسين سلالتها وانتاجها، وكذلك الاهتمام بالمزارعين ومساعدتهم على تصنيع المنتجات الزراعية.
- تنمية القطاع التجاري: وذلك من خلال تقوية العلاقات التجارية وتنظيم التجارة الداخلية والخارجية على أسس صحيحة، وإقامة أسواق متنوعة وفرض ضرائب على السلع الواردة والمصدرة تبعاُ لاحتياجات السوق المحلي ولحماية المنتجات الوطنية الصنع من المنافسة الخارجية وتطوير الموانئ والمعابر وتسريع عمليات التخليص الجمركي وتسريع عمليات الشحن والتفريغ وتقليل تكلفة الاستيراد والتصدير.
- تنمية قطاع النقل: يتمثل ذلك في تطوير شبكات الطرق وتجديدها، وإصلاحها وتطوير وسائل المنقل المستخدمة وذلك بما يلبي حاجات السكان للوصول إلى أماكن أعمالهم وتجارتهم وأنشطتهم المختلفة.
يمكنك قراءة المزيد
دبي تؤكد مرّة أخرى مكانتها الإقتصادية وتطلق مركز تسوق افتراضياً
إقتصاد الإنترنت سيساهم بـ 4.2 ترليون دولار عالمياً
كيف تصحح إيسلاندا إقتصادها عبر وسائل الإعلام الإجتماعي؟