لاقت السيرة الذاتية التي نشرها ديفيد مارانيس عن حياة باراك اوباما التي صدرت أخيراً، نجاحاً كبيراً لدى الناس لعرضها صورة جديدة عن طفولة رئيس أميركا الرابع والأربعين وعائلته.
بالرغم من عدم ظهور أوباما حتى الفصل السابع من السيرة الذي يحمل عنوان "باراك أوباما" فإنها تحتوي على قصصٍ مثيرة تتعلق بطفولته المبكرة في هاواي وإندونيسيا وحياته الجامعية في كاليفورنيا ونيويورك ودوره كناشط اجتماعي في شيكاغو، وتفاصيل أخرى جديدة ستفاجئك من ضمنها علاقته الغرامية الشهيرة في نيويورك.
- في يوم من الأيام كسر أوباما ذراع صديقه وتجسّس على قريباته العاريات.
- كل من عرف أوباما أثناء طفولته في إندونيسيا يتذكر تصرفاته المشاكسة واستفزاز أصدقائه له بإطلاق لقب بلاك بيري عليه. لقد كان أكبر وأطول زملائه في الصف ويشتهر بحبه للطعام وللألعاب الخشنة إذ كسر ذراع صديقه أثناء قيادتهما للدراجة. تقول نويكي سويتورو إحدى قريبات أوباما: "كان بيري يزعجنا بتسلقه نافذة صغيرة في الحمام ليتجسّس علينا ونحن نستحم".
- امتلك زوج أمّه حديقة للحيوانات المتوحشة في فناء منزله الواقع في جاكارتا حيث ترعرع أوباما.
- منذ عمر الثامنة، خطط أوباما لتحقيق أحلامه الكبيرة، إذ يقتبس مارانيس من ورقة كتبها أوباما وهو في الصف الثالث قوله: "سأصبح رئيساً في يوم من الأيام فأنا أرغب في التعرف إلى كل معالم أندونيسيا".
- عندما كان طالباً في مدرسة بوناهو الثانوية في الهونولولو أسّس أوباما مع أصدقائه عصابة كوم غانغ التي يقوم أفرادها بلعب كرة السلة وتدخين الماريجوانا.
- أثناء منافسة أصدقائه في سباق السيارات تعرّض لحادث مروّع، وفقاً لما أورده مارانيس فإن سلوك أوباما الطائش أثناء مراهقته في هاواي ينذر بما ينتظره في المستقبل، فقد كان يقضي معظم وقته مع عصابة كوم غانغ بلعب كرة السلة وتدخين الماريجوانا وشرب الجعة على الشاطئ مسببين الكثير من المتاعب.
- قدم شكره للبائع الذي كان يزوّده بالماريجوانا في كتابه السنوي، حيث عبّر عن شكره قائلاً: "أشكر كلاً من تات وغرامبس وكوم غانغ وراي على الأوقات الطيبة التي قضيناها معاً".
- لم يأخذ أوباما مستقبله على محمل الجد فقد قرر ارتياد جامعة أوكسيدنتل الواقعة في كاليفورنيا ليكون قريباً من فتاته الجميلة القادمة من لوس أنجلس التي التقاها عندما كانت تقضي إجازتها مع عائلتها في الهونولولو.
- كان يحب اعتمار القبعات الغريبة في الجامعة، فقد أخبر مارك بارسونز أحد أصدقاء أوباما مارانيس بأن عشقه للقبعات يعود إلى رغبته في أن يصبح ممثلاً وقد كان يدخن السيجارة كمن يدخن لفافة من الماريجوانا بأسلوبه الخاص.
- كان يحب اللهو بلباس السارينغ، حيث يستمد مارانيس هذه المعلومة من بطاقة بريدية أرسلها أوباما إلى صديقه فيل بويرنير يقول فيها: "إنني أجلس على الشرفة مرتدياً السارينغ وأرتشف القهوة الثقيلة وأدخن سيجارة من القرنفل مستمتعاً بالغسق الجميل الذي يغمر جزيرة جافا وأشعر بالسعادة الغامرة".
- اشتهر أوباما بين أصدقائه بتقليده أسلوب ميك جاغر.
- في السنة الأولى من الجامعة كان مخموراً وبدأ بمغازلة الفتاة التي أحبّها صديقه قائلاً لها: "أعتقد بأن العرق البشري سيغدو أفضل لو توقف الناس عن ارتداء الملابس"، ووفقاً لما صرّح به صديقه فإن هذه العبارة تصدر من شخص مستعد للتعري في أي مكان ولكن بالرغم من تعاطف الفتاة معه إلا أنها قطعت المحادثة عند هذا الحد بدلاً من أن تخلع ثيابها.
- أصبح أوباما جدياً في نيويورك واعتاد حمل نسخة من كتاب Invisible Man لمؤلفه رالف إليسون وتسمّى تلك الفترة التي عاشها في نيويورك بالسنوات الضائعة حيث يقول مير محبوب محمود الطالب الباكستاني في جامعة كولومبيا أحد أصدقاء أوباما المقرّبين: "كان يناضل بجدٍ للارتقاء بهويته العرقية جاعلاً من ذلك الكتاب رمزاً لسعيه هذا".