تسجل

نصيحة ستيف جوبز للقائمين على حملة أوباما الانتخابية قبل وفاته

تضمّن تقرير Bloomberg Businessweek الأخير الذي أعدّه جيم ميسينا، مدير حملة باراك أوباما الانتخابية، تفصيلاً مثيراً للاهتمام حول مساعدة ستيف جوبز في إرشاد الحملة للاستفادة من وسائل جديدة لتطوير أساليب فريق العمل أثناء انتخابات عام 2012.
وفقاً لما ذكره جوشوا غرين مراسل بلومبيرغ فقد بدأ ميسينا عمله مديراً للحملة بعقد اللقاءات مع مديري شركاتٍ مثل أبل وفايسبوك وغوغل ومايكروسوفت ليستفيد من نصائحهم حول تطوير محتويات الحملة في ضوء التقنيات الجديدة.
وأحد أولئك الذين التقاهم ميسينا هو ستيف جوبز المتشدد بنقده لأسلوب إدارة حملة أوباما.
كتب غرين قائلاً:
أثناء لقاءين طويلين معه انفجر جوبز قائلاً إن تصرفات كافة أفراد البيت الأبيض خاطئة تماماً ويجب أن تتغير قبل أن يفكروا بوسائل جديدة للاستفادة من التقنيات الحديثة لخدمة أهداف الحملة الانتخابية. وقال: "المرة الماضية قمت بتنظيم البرامج عبر أقنية محددة وهي الانترنت والبريد الإلكتروني فقط ولكن يجب عليك الآن أن توسّع نشاطاتك لتشمل مواقع فايسبوك وتامبلر وتويتر، ويوتيوب، وغوغل لأن مفاهيم الناس قد اختلفت عما كانت عليه قبل أربع سنوات". فعندما نُصّب أوباما رئيساً للولايات المتحدة لم يكن جهاز الآيفون متوفراً في الأسواق، ولذلك فقد حثه جوبز على جعل تقنيات الاتصالات الخلوية دعامة رئيسية للحملة، وقال ميسينا: "إنه يعي تماماً إلى أين تتجه الأحداث، حيث شرح لي أموراً تتعلق بضرورة تطوير عمل الفريق القائم على الحملة الانتخابية الذي يجب أن يكون مثيراً للاهتمام وكاملاً".