في الوقت الحالي تخصص إدارة الأعمال من التخصصات المهمة والتي يحتاجها السوق بكثرة، وذلك بسبب النمو الاقتصادي مع الحاجة لتطوير الأعمال، ويركز هذا التخصص على كيفية إدارة المشاريع الاستثمارية والتجارية والتخطيط لها والإشراف عليها وإدارة التمويل الخاص بها، وتنظيم العملية الإنتاجية ككل.
ويتيح هذا التخصص للحاصل عليه العمل في مجالات متنوعة ومؤسسات مختلفة، سواء كانت محلية أو كانت حكومية أو حتى مؤسسات المجتمع المدني، وذلك لأن وظيفته العمل على تطوير الاستثمار وإدارة تطوير الأعمال والتسويق وإدارة الموارد البشرية والإشراف عليها.
مجالات الإدارة المالية
- في مجال تطوير الاستثمار يقوم مدير الأعمال بتنسيق أفضل الطرق والإمكانيات لتحقيق هدف المؤسسة، وذلك بإدارة تطوير الأعمال الإنتاجية التي تنتجها المؤسسة التي يعمل بها، وله حرية الإضافة والتعديل والملاحظة إلى الأعمال تبعاً لرؤيته.
- ويعمل في إدارة التسويق على الترويج للمنتجات وسلع المنظمة التي يعمل بها والتعامل مع الشركات الأخرى التي سوف تعلن وتروج للسلعة، وتقدم العروض للبيع والشراء، بأسعار مناسبة للميزانية الموضوعة للمؤسسة التي يعمل بها، والحصول على عقود عمل جديدة، وانشاء علاقات مهنية مع المؤسسات ذات العلاقة ما يطور ويحسن من مستوى أداء المؤسسة.
- وفي دائرة المبيعات يكون العمل على الإشراف وإدارة ما قامت المؤسسة من انتاجه، وذلك بتوزيعه على الأسواق وإرجاع الفائض من السلع والتصرف فيها.
- وفي مجال العمل كمدير للموارد البشرية فهو يشرف على العاملين في المؤسسة ويدير تحركاتهم في مكاتبها، وينمي قدراتهم بإعطاء الدورات التي تزيد من استعدادهم المهني والأنشطة التي تزيد من مقدرتهم على العمل والإبداع والإنتاج بكمية أفضل ما يحقق نجاح المؤسسة ككل.
- وكمدير للعلاقات العامة يتم التعامل مع الزبائن من خلال انتاج المطبوعات والمطويات التي تعرف بالمؤسسة، والرد على الاستفسارات والتعامل معهم معاملة جيدة ما يزيد من إقبالهم على المؤسسة.
- وكذلك من مجالات إدارة الاعمال السكرتارية التنفيذية المسئولة عن إدارة أمور المكتب في غياب الرئيس، ومعاونة مدراء المؤسسة على إنجاز المهام اليومية وتنسيقها وترتيب جدول الأعمال.