ربما يتساءل البعض: "ما السر وراء استمرار ثراء الأشخاص الأثرياء ؟" – والاجابة على هذا السؤال تقترن بكل تأكيد بعدة عوامل تلعب دورا مباشرا في استمرار نجاح الأثرياء، وهي العوامل التي ترتبط ارتباطا وثيقا بسمات الأغنياء الشخصية.
فالأمر برمته لا يمكن أن يعتمد على الحظ وحده، بل هناك بعض الصفات التي تساهم بصورة رئيسية في انجاح هؤلاء وحثهم على المحافظة على ما وصلوا إليه من نجاح.
ونبرز فيما يلي قائمة بـ 5 عادات تساهم في استمرارية نجاح الأشخاص الأغنياء :
- يأخذون زمام المبادرة ويجازفون بالمخاطر والمغامرات : يميل الأثرياء على الدوام إلى تجربة الكثير من الأشياء المختلفة، لمعرفة المفيد وغير المفيد لهم. ويدركون في هذا السياق أن الفشل جزء من عملية اكتشاف الأفضل لهم.
- يستثمرون في أنفسهم : ينظر هؤلاء الأثرياء إلى الأموال التي ينفقونها على النمو الشخصي ليس على أنها نفقات بل على أنها استثمارات. وهم يقدمون على ذلك من منطلق ادراكهم أن الاستثمار الاستراتيجي بأنفسهم سيعود عليهم بالنفع الكبير.
- يقدمون على التعاون مع من يريدون محاكاتهم : يؤكد خبراء أن البقاء على مقربة من الأشخاص الأثرياء يمكن أن يساهم في زيادة الثراء وقدر الأموال التي يمكن جمعها.
- يبدون تمسكهم بطقوسهم الصباحية المكرسة : وتلك الطقوس ربما تشمل ممارسة التمرينات الرياضية، استعراض الأهداف المحددة، تناول وجبة الافطار والقيام بأشياء أخرى من شأنها أن تساعد في بدء اليوم بحالة من الحيوية والنشاط.
- يراجعون أهدافهم باستمرار : يضعون قائمة بأهدافهم ومن ثم يقومون بمراجعتها بين الوقت والآخر بغية الوقوف على مدى نجاحهم في تحقيقها أو انجازها.