أعلن مركز دبي المالي العالمي، بوابة المال والأعمال التي تربط بين أسواق المنطقة الناشئة وأسواق أوروبا وآسيا والقارتين الأمريكيتين، عن إتمامه لحملة ترويجية إلى الولايات المتحدة بقيادة عبدالله محمد العور، الرئيس التنفيذي لسلطة مركز دبي المالي العالمي، وكيفن بيركيت،المدير التنفيذي لتطوير الأعمال.
وزار وفد مركز دبي المالي العالمي عدة مدن أمريكية شملت نيويورك وبوسطن ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو، حيث عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية مع مجموعة من العملاء الحاليين والمحتملين الذين يزاولون طيفاً واسعاً من الأعمال ضمن قطاع الخدمات المالية، بما في ذلك الاستثمار المصرفي، وإدارة الأصول، والتأمين، والاستثمار في الملكية الخاصة.
وفي تعليق له على الحملة، قال العور، "لمسنا نجاح استراتيجيتنا في تعزيز مكانة المركز كمنصة مثالية لدعم نمو شركات الخدمات المالية الأمريكية العاملة في أسواق المنطقة. ويعزى ذلك إلى سمعة مركز دبي المالي العالمي القوية لدى عملائه الحاليين من الشركات الأمريكية، والتي تعدّ انعكاساً للنمو الذي تشهده أعمالهم في المركز، بدعم من البنية التحتية عالمية المستوى المتوفرة في المركز وإمارة دبي عموماً".
ويضم مركز دبي المالي العالمي حالياً عدداً كبيراً من الشركات الأمريكية الرائدة التي توفر مجموعة متنوعة من الخدمات. وتشمل هذه الشركات نخبة من البنوك الأمريكية والمؤسسات المالية وشركات التأمين والشركات القانونية.
وقال كيفين بيركيت، المدير التنفيذي لتطوير الأعمال في سلطة مركز دبي المالي العالمي، "تعدّ الشركات الأمريكية من أولى الشركات التي أسست مقار إقليمية في مركز دبي المالي العالمي خلال بداياته في العام 2004، وهي تشكل اليوم 15% من إجمالي الشركات المنظمة في المركز وتشغل 20% من المساحة المؤجرة وتوظف حوالي 9% من مجموع القوى العاملة. ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير من إمكانات النمو للمركز من أسواق الولايات المتحدة، لا سيما من ولايات الساحل الغربي. وقد تلقينا خلال لقاءاتنا مع الشركات الأمريكية ردود فعل ممتازة من عملائنا الحاليين نظراً للنمو القوي الذي تشهده أعمالهم في المركز، بينما كانت المناقشات مع العملاء المحتملين إيجابية، ونتوقع أن تحفز انضمام المزيد من شركات الخدمات المالية الأمريكية إلى المركز خلال الأشهر المقبلة".
وكجزء من الحملة، شارك عبدالله العور في المؤتمر العالمي الذي تنظمه "ميلكن إنستيتيوت" في مقاطعة لوس أنجلوس، حيث تحدث خلال جلسة نقاش حملت عنوان "الوجه المتغير لمنطقة الشرق الأوسط" عن الفرص الاستثمارية الضخمة في المنطقة، والعوائدطويلة الأجل التي توفرها للمستثمرين الذين يدركون هذه الفرص ويشاركون في القطاعات الإقليمية عالية النمو.
وارتفع إجمالي حجم التجارة بين الإمارات والولايات المتحدة في العام 2011 بنسبة 43 بالمائة عن العام السابق ليسجل 18.3 مليار دولار، وهو أعلى حجم للتجارة بين البلدين حتى الآن. كما تضاعفت واردات الولايات المتحدة من دولة الإمارات في العام الماضي لتسجل 2.4 مليار دولار. ويعيش ويعمل في الإمارات أكثر من 30،000 أمريكياً، فضلاً عن وجود ما يزيد عن 750 شركة أمريكية في الدولة.
هذا وقد وضع مركز دبي المالي العالمي، في سياق استراتيجيته الدولية لتطوير الأعمال، خطة جولات ترويجية مكثفة يبرز من خلالها الفرص طويلة الأجل التي توفرها المنطقة، وأهمية استخدام منصة مركز دبي المالي العالمي للاستفادة من هذه الفرص.