انطلق مؤتمر عرب نت بيروت 2015 في 18 آذار/ مارس في فندق Hilton Beirut Habtoor Grand بعد نهار التصميم والبرمجة النابض بالحيوية. ولقد حضر المؤتمر 80 متحدثا،ً و40 شخصاً من رعاة وشركاء، وأكثر من 700 مشاركاً أتوا لإسكتشاف آخر الاتجاهات والفرص في الساحة الرقمية وساحة ريادة الأعمال.
الاصدار السادس للمؤتمر الريادي
ويعقد مؤتمر عرب نت بإصداره السادس تحت رعاية سيادة رئيس مجلس الوزراء اللبناني السيد تمام سلام ممّثلاً بمعالي وزير الاتصالات الدكتور بطرس حرب، وبالتعاون مع مصرف لبنان المركزي، وفي إطار شراكة استراتيجية مع بنك البحر المتوسّط و Beirut Digital District وDigital Media Services.
وقد استهل مراسم افتتاح المؤتمر الرئيس التنفيذي لـ عرب نت السيد عمر كرستيدس بخطاب ترحيبي، لتليه كلمات كل من سعادة السفير البريطاني في لبنان السيد توم فليتشر، النائب الأول لحاكم مصرف لبنان الأستاذ رائد شرف الدين، معالي وزير الاقتصاد والتجارة الدكتور ألان حكيم، معالي وزير الاتصالات الدكتور بطرس حرب.
مكانة عرب نت وجهودها الجبارة
بدأ سعادة السفير فليتشر خطابه الافتتاحي بالإشادة بمكانة عرب نت وجهودها الجبارة فقال: "ما تقومون به يتخطى مستويات التشويق، أنتم تحدثون تغيرات ثورية. فمن خلال تمهيد طريق النجاح أمام الأدمغة المبدعة في العالم العربي، أنتم تذللون جميع العقبات التي تكبح تقدّم منطقة الشرق الأوسط". وانطلاقاً من الرغبة في دعم رواد الأعمال والمستثمرين اللبنانيين، أشار فليتشر إلى إطلاق المجمّع التقني الذي يجمع لبنان والمملكة المتحدة فقال: "نحن نسعى إلى جعل لندن منصة الإطلاق الفطرية لمشروعاتكم فيما تحملون منتجاتكم إلى أصدقائكم في أوروبا".
أهمية ريادة الأعمال كنمو أساسي للمنطقة
وأكّد شرف الدين على كلام فليتشر مشدداً على أهميّة ريادة الأعمال كمحرّك أساسي لنمو المنطقة على الرغم من العقبات الكبيرة قائلاً: " لقد طالت معاناة العالم العربي من الأزمات السياسية التي لا تكفّ تتفاقم وتطيح بنموه الاقتصادي، وتبذل ساحة ريادة الأعمال في المنطقة كل جهد حرصاً على ازدهار الثقافة في العالم العربي وتدعيم مكانتنا الاقتصادية على مستوى السوق العالمي. وما نشهده اليوم هو إشراقة النهضة الرقمية العربية".
التزام الحكومة اللبنانية بدهم جهود رواد الأعمال
ومن ثم اعتلى معالي الوزير الدّكتور حكيم المنصة وأكّد لرواد الأعمال اللبنانيين التزام الحكومة الكامل بدعم جهودهم ومساعيهم. وحرصاً على دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم ورواد الأعمال، أطلقت الوزارة في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي الاستراتيجية اللبنانية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم: خريطة طريق نحو العام 2020. تهدف هذه الاستراتيجية إلى رعاية إنشاء شركات صغيرة ومتوسطة الحجم نابضة بالحياة والتنافسية على المستوى العالمي من شأنها المساهمة في توليد فرص عمل وتنمية اقتصاد ذي قيمة مضافة عالية.
وتلت مراسم الافتتاح جلسات ونقاشات سلّطت الضوء على أهم الاتجاهات في قطاعات الشبكة والأجهزة الجوالة والإعلانات الرقمية وريادة الأعمال والخدمات المصرفية الإلكترونية وغيرها. و قد أضاءت مسابقتي "ماراتون الأفكار" و"عرض الشركات الناشئة" على روّاد الأعمال الواعدين في المنطقة.