في رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء، انطلقت فعاليات الدورة الثالثة للقمة الحكومية في دبي تحت "شعار استشراف حكومات المستقبل، الدور الكبير للشفافية الحكومية والتعاون بين القطاعين الحكومي والخاص لتحفيز النمو الاقتصادي وتحقيق التغيير المجتمعي".
أميرة الطويل: وراء كل رجل عظيم امرأة
ومن جانبها قالت أميرة الطويل ان معوقات تطوير المرأة تكمن في السياسات الحكومية والفكر التقليدي القائم في المجتمع حول دور المرأة القيادية، ولفتت إلى حقيقة أن المرأة تقف الى جانب الرجل، وليس وراءه كما يقول المثل: "وراء كل رجل عظيم امرأة"، وضرورة تغيير النظرة السائدة حول دور المرأة العربية والاستفادة من المنصات العالمية لتسليط الضوء على النجاحات المتحققة.
كما أكدت أن المرأة شريك مهم في مسيرة التنمية وخاصة في القطاع الاجتماعي، والذي يشهد مشاركة كبيرة هائلة من النساء، إلا أن المشاركة النسائية ما تزال قليلة للغاية في مجالس الإدارة والهيئات المسؤولة عن اتخاذ القرار.
بان كي مون يصرّح
وقال بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة في كلمته الرئيسية ضمن فعاليات الدورة الثالثة من القمة الحكومية: "يجب أن نحث الحكومات على الشفافية، فالقادة الذين يتفاعلون مع مواطنيهم والمقيمين في بلادهم يصبحون أقوى، فيما تتسبب الأنظمة الفاسدة والمستبدة، والبيروقراطية، في فقدان الأمل عند الشعوب وبالتالي عدم استقرار المجتمع".
وأشاد بان كي مون بالحكومة الإماراتية ورؤيتها القيادية في تنظيم القمة الحكومية، ونجاحها المتواصل في إجراء التحديث مع الحفاظ على تراثها وهويتها الثقافية، وأثنى على إعلان 2015 عاماً للابتكار، وأكد أن هذا الأمر سيكون حافزاً للتعاون الاستراتيجي بين الحكومة ومؤسسات القطاع الخاصة.
مشاركة واسعة
ويشارك في فعاليات الدورة الثالثة للقمة الحكومية التي تنعقد خلال الفترة 9-11 فيراير 2015، أكثر من 3800 مشارك، بما في ذلك كبار الشخصيات، وقادة القطاع الحكومي والخبراء من دولة الإمارات و93 دولة حول العالم، إضافة إلى مشاركة أكثر من 100 شخصية من كبار المتحدثين في جلسات رئيسية تفاعلية تجمع العديد من القادة وصناع القرار والوزراء والرؤساء التنفيذيين، وقادة الفكر في مجال الابتكار الحكومي، والمسؤولين الحكوميين والخبراء، الذين سيعرضون آراءهم وأفكارهم ورؤاهم حول حكومات المستقبل في أكثر من 50 جلسة من الجلسات المتخصصة.