بعد مرور يومين على وفاة الشيخ سعود بن محمد آل ثاني، وزير الثقافة والتراث السابق وجامع الفنون القطري، ترك هذا الاخير بصمة لا يمكن أن تمحى في مجال المزادات وبيع المنتوجات الفاخرة.
بيع ساعته الفاخرة في المزاد
فقد تم بيع احدى ساعات الشيخ بمزاد في جنيف بسعر 21.3 مليون دولارا أمبريكا مما يجعلها أغلى ساعة في العالم اذ انها حطمت الرقم القياسي في البيع لأغلى الساعات الفاخرة.
التصميم الخارجي
يشار الى أنها تندرج في فئة " ساعة جيب" من الذهب الخالص عيار 24 قيراطا وتزن نحو نصف كيلو غرام، وأكثر ما يميزها هو صناعتها يدويا بطريقة معقدة.
وتحتوي هذه الساعة على 920 قطعة ثابتة وآلية الحركة في داخلها، بينها 430 برغي إضافة إلى 110 "عجلات" لولبية العمل الآلي بداخلها، مع 70 حجراً كريماً. وبالنسبة للمظهر الخارجي وتحديدا أرضيتها فهي تظهر خريطة للسماء والنجوم في الليل وتتميز بحساب دقيق للمسافات وحجوم النجوم، وتتغير دوريا بتغير مواقعها.
تفاصيل الشراء
وفي تفاصيل الشراء، فقد عرض رجل مجهول مبلغ 24 مليون دولارا أميركيا لقاء اقتناء هذه الساعة التي استغرق تصنيعها بدءاً من 1925 طوال 7 سنوات، وكل ما فيها تم تصنيعه يدوياً في زمن لم تكن فيه كومبيوترات. يذكر أن الشيخ قد اشتراها في العام 1999 بمبلغ 11 مليون دولارا أميركيا من احد المصرفيين الاميركين هنري غريفز.
موقف دار المزاد
وأعتبرت الدار في بيان اصدرته بعد البيع في جنيف أن " قطعة هنري غريفز أعادت تأكيد قيمتها الفريدة واثبتت أنها أثمن الساعات في تاريخ المزادات وبيعت بمبلغ 23237000 فرانك سويسري (23983140 دولارا أمريكيا) لتحطم الرقم القياسي الذي سجلته في عام 1999 وهو 11 مليون دولار".
نبذة متصلة
يشار الى أن الشيخ سعود، هو ابن عم أمير قطر الحالي، وأنفق ما يربو على مليار دولار على الفنون، وستعرض مجموعته الفنية في خمسة متاحف قائمة أو مرتقبة هي: متحف الفن الإسلامي والمكتبة الوطنية ومتحف التاريخ الطبيعي ومتحف التصوير ومتحف المنسوجات والملابس التقليدية.
هذا وتفوي الشيخ في العاصمة البريطانية عن عمر يناهز 48 عاما، وسيتم نقل جثمانه اليوم الى مسجد الشيخ سلطان بن حسن العبدالله آل ثاني بالريان القديم ليوارى الثرى بالمقبرة التي تحمل الاسم نفسه.