لا يمكن إنكار حقيقة أن العملاقة الأميركية أبل نجحت في الوصول إلى ما هي عليه الآن، العلامة التجارية الأولى في العالم، من خلال انتهاجها بعض أذكى طرائق التسويق.
وعلى الرغم من عدم وجود صيغة بسيطة يمكن الاستعانة بها لتطوير علامة مماثلة لأبل، هناك دروس رئيسة تساعد أي شركة على تحقيق النجاح والتميز، نقدم أهم 5 منها:
1- التزام التميز: والفكرة هنا ألا تقدم على تطوير منتوج إلا إذا كان في وسعك أن تقدمه في صورة أفضل. وحين تظهر فرص جديدة، عليك أن تبادر بانتهازها ولكن في شكل مدروس.
2- انتهاج لغة جمهورك: وهو ما تحرص أبل على العمل من خلاله، فهي لا تتحدث في مجال التسويق باعتبارها شركة تكنولوجية، بل تركز على توضيح كيف لأي من منتوجاتها أن يعمل على تغيير حياة مستهلكيه. ويمكن القول إن اختيار اللغة المناسبة سهل آلية الوصول إلى التقنيات المعقدة والإبداعية.
3- خلق أجواء صاخبة: إذ كثيرًا ما يقترن إطلاق أي من منتوجات أبل بحال من الصخب والاهتمام، وهو ما يكون له دور في إثارة الفضول لدى الجميع في شأنه.
4- السيطرة على تجربة المبيعات: وقد منح متجر تطبيقات أبل للشركة السيطرة الكاملة على آلية تقديم المنتوجات وكذلك العلاقة مع العملاء. واهتمت الإدارة بإتاحة الفرصة للعملاء ومنحهم الحرية في أن يجربوا تلك المنتوجات.
5- عدم الخوف من انتهاج مسار خاص بك: انطلاقًا من أن فكرة "الاختلاف" تعدُّ واحدة من أبرز السمات التي تميز شركة أبل على الدوام، يكفي أنها لا تزال حتى اليوم خيارًا بديلًا لماركات شهيرة مثل غوغل ومايكروسوفت.
يمكنك قراءة المزيد
سامسونغ تستهدف تجاوز آبل لتصبح الأولى في سوق الحواسب اللوحية
بسبب عطل البطارية آبل تعوض مستخدمي آي فون 5 إس بهواتف جديدة
انخفاض حصة “آبل” في سوق الحواسب اللوحية
تيم كوك يؤكد منافسة “آبل” في فئات منتجات جديدة خلال 2014
آبل تحقق 37.5 مليار دولار عوائد في الربع الأخير