تسجل

ما هو العائق الأكبر أمام زيادة الأعمال في السعوديّة؟

تحرص المملكة العربية السعوديّة على تقديم سياسة ضريبيّة عادلة تسهم في جذب روّاد الأعمال، من خلال دعم نشوء المؤسّسات الخاصة الصغيرة والمتوسّطة. غير أنها ما زالت تواجه تحدّيات زيادة الوعي بثقافة ريادة الأعمال، ومصادر التمويل، فيما يشكل الخوف من الفشل أبرز العوائق أمام روّاد الأعمال.
من جهة أخرى، احتلت السعودية المركز الأول على مستوى الضرائب والقوانين التنظيمية، متقدّمةً بذلك على كلٍّ من كندا والمملكة المتحدة واليابان وألمانيا والاتحاد الأوروبي، وذلك بفضل الجهود الحثيثة لإصلاح بيئة الأعمال خلال الأعوام الماضية. ومع تنويع الحكومة لأعمالها بعيدًا عن النفط، فإن ثقافة ريادة الأعمال مستمرّة في النمو.
ويفرض النظام الضريبي في السعودية عبئًا إداريًا مخففًا على روّاد الأعمال، حيث إنّ هناك ثلاث دفعات ضريبية فقط في كل عام، فيما الدفعات الضريبية في الدول الأخرى من مجموعة العشرين غالبًا ما تكون أكبر.
وعلى الرغم من التسهيلات الضريبية التي وضعتها الحكومة، ما زال تعزيز ثقافة ريادة الأعمال يشكل أحد التحديات الرئيسة أمام هذا القطاع، حيث جاءت المملكة العربية السعودية في المركز الأخير بين دول مجموعة العشرين.
ويُعدّ الخوف من الفشل أهم الهواجس التي تترصّد روّاد الأعمال وتدفعهم إلى الإحجام عن المخاطرة. فقد أشار روّاد أعمال من المملكة إلى التكاليف المالية المرتفعة لتعثّر الشركات، حيث إنّ تكاليف الإفلاس من بين المعدلات الأعلى في دول مجموعة العشرين. وبالتالي فإن تعزيز ثقافة التخطيط ووضع الدراسات المالية لتفادي الوقوع في الخسارة، هما الحل الرئيسي للمشكلة.

يمكنك قراءة المزيد

السعودية الأولى عربيًا بحجم ثروات الأصول المتراكمة

قطر والسعودية تتصدّران الدول العربيّة في مؤشر الجاهزية للتغيير

الشركات السعودية تتبنّى تقنيات ريادية حديثة

داماك العقارية تبرم عقداً مع مجموعة بن لادن السعودية لإنشاء برج داماك إسكلوسيفا

أثرياء السعودية يضعونها في المرتبة الأولى في الشرق الأوسط