أكد تقرير نشره مصرف ستاندرد تشارترد أن أسعار العقارات السكنية في دبي تمر بطفرة أخرى، وأضاف أن ارتفاع الأسعار سيستمر ما دامت الأساسيات ثابتة في مكانها.
وأورد التقرير خمسة أسباب رئيسية تقف وراء الاستمرار المتوقع في أسعار العقارات بالإمارة، هي: النمو الاقتصادي، تحسّن التركيبة السكانية، عودة ثقة المستثمرين، تحسّن النظم والقواعد واحتمال استضافة دبي لمعرض اكسبو عام 2020.
وقالت معدّة التقرير كارلا سليم "بدأت الثقة تعود للسوق ببطء لكن بثبات. وشهد الربع الثاني من العام الجاري زيادة ربح سنوية للمرة الرابعة على التوالي في أسعار العقارات السكنية. وزادت تلك الأسعار طوال الشهر الماضي بنسبة 38% للشقق وبنسبة 24% للفيلات، كما زادت الإيجارات بنسبة 20% و17% للشقق والفيلات على الترتيب".
ولفتت تقارير صحافية محلية في هذا الشأن إلى أن البنك قام بتحليل عدة عوامل وقفت وراء تلك الزيادة التي طرأت على الأسعار، وخلص إلى أنه على عكس الشهور الستة الماضية، لم تحدث تلك الطفرة الحالية نتيجة تجاوزات خاصة بالمضاربة.
وورد في التقرير "ننظر الآن في العوامل التي أدّت لتلك الزيادة الأخيرة في الأسعار، ونقيّم ما إن كانت زيادات الأسعار الأخيرة هي نتيجة سلوك تضاربي مفرط قد يؤدي لحدوث فقاعة أخرى أم لا".
وتابع التقرير في نفس السياق "وكان عام 2011 هو بداية التعافي الذي شهده سوق الإسكان، حيث بدأت أسعار بيع وإيجار الفيلات تسجّل بعض التغيّرات ذات الطبيعة الإيجابية، لتتفوّق بذلك على سوق الشقق، التي مرت بنفس الشيء عام 2012".
يمكنك قراءة المزيد
أسعار العقارات السكنية في دبي تتصاعد
ما هو دور القطارات في خفض أسعار العقارات السعودية؟
ارتفاع أسعار العقارات في دبي 30 بالمئة
بوتين يعد برفع الأجور وتقديم مساعدات اجتماعية وخفض أسعار العقارات
دبي تستقطب 5.5 مليون سائح في النصف الأول من 2013