أصبحت التقنيات الحديثة أداة أساسية وضرورية للعديد من الشركات الصغيرة والمتوسّطة في السعودية التي تساعدها على النموّ والتوسّع، حيث تزايد إقبال هذه المؤسسات على بعض التقنيات لزيادة تنافسيتها في السوق.
فسارعت الشركات المتوسّطة والصغيرة الى الاستفادة من خدمات السحابة التي تُعدّ أقل كلفة لحفظ البيانات، كما أنها لا تحتل أيّ مساحة ضمن المكاتب الصغيرة.
كذلك برزت التقنيات المتنقلة ضمن أبرز توجّهات الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تتطلب المرونة في إنجاز الأعمال، من قبل أقل عدد ممكن من الموظفين.
من ناحية أخرى برزت وسائل الإعلام الاجتماعي كوسيلة مثلى للتقرب من العملاء، حيث من المتوقع أن تقدّم لها ميزة تنافسية بحلول عام 2016.
وتدرك المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في السعودية أهمية تحقيق ميزة التنافسية التي تتيح لها الاستمرار والتوسّع في المنطقة. فهذه الأخيرة لا تكتفي بالنموّ وخلق فرص عمل جديدة في المملكة، وإنما تتطلع إلى التوسّع خارجها لاقتناص شيء من الفرص الإقليمية الجديدة المتاحة أمامها. ومن المحتمل، على نحو متزايد، أن تُغذي مجموعة من التقنيات الحديثة والمؤثرة مثل هذه الطموحات.
الجدير بالذكر أن ثلثي الشركات الصغيرة والمتوسطة في المملكة (63 في المئة)، قد أكملت أو تُجري حالياً أو تخطط لإجراء تحوّل في الأعمال التجارية. ويخطط حوالى الثلثين من بين تلك الشركات (65 في المئة)، لدخول أسواق جديدة، أي ما يقرب من ضِعف المعدّل العالمي البالغ 37 في المئة.
يمكنك قراءة المزيد
أسعار منتجات وخدمات الشركات السعودية تتراجع لأول مرة في ثلاث سنوات
ديون الشركات السعودية الأقل خليجيًا بعائد يبلغ 2.2%
تراجع أرباح الشركات السعودية بنسبة 6 بالمئة
فوربس الشرق الأوسط تحتفي بنجاح الشركات السعودية
لأصحاب الشركات الناشئة هؤلاء هم الموظفون الذين تحتاجون إليهم!