بلغت إنجازات دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم المرأة مستوى عالياً، فقد احتلت للسنة الثالثة على التوالي المرتبة الأولى عربياً من حيث سد الفجوة بين الجنسين وفقاً لتقرير الفجوة بين الجنسين لعام 2010، 2011، 2012 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، وفي المرتبة الثامنة والثلاثين من أصل 187 دولة في دليل التنمية البشرية لمؤشر التنمية المرتبط بقضايا النوع الاجتماعي عام 2011، إذ بذلت الحكومة جهوداً كبيرة لتعزيز إسهام المرأة في الاقتصاد.
غير أن مكانة المرأة الإماراتية ضمن قوة العمل قد شهدت نموّاً كبيراً، حيث بلغت نسبة مشاركتها 66٪ من القوى العاملة في الحكومة، 30٪ منها في مناصب عليا، و15٪ منها في الوظائف التقنية (الطب والتمريض والصيدلة) والبعض في القوات المسلحة والجمارك والشرطة، بالإضافة إلى أن مشاركة المرأة في العمل بالقطاع المصرفي تبلغ 37.5٪.
غير أن تحقيق التوازن بين العمل والحياة الشخصية يُعدّ من أبرز العوائق التي تواجه المرأة الإماراتية في حياتها العملية، حيث يعدّ الحضور في العمل من أبرز التحديات التي تواجه المرأة الإماراتية اليوم، لكونها قد ترتبط بمسؤوليات أخرى.
لكن بحسب بعض التقارير، يعكف بعض المديرين على دعم موظفاتهن اللواتي يملكن قدرة للنمو المهني، ويعود ذلك في الغالب إلى الافتراض السائد أن المرأة لا يمكنها التكيّف مع بعض الوظائف بوجود مسؤولياتها العائلية. وهذه الحواجز تعوق تقدّم المرأة إلى مناصب صنع القرار، منها المفاهيم السائدة الخاصة بسوق العمل والتي تعدّ سبباً أساسياً في الحدّ من فرص المرأة في الوصول إلى المناصب الإدارية العليا.
من جهة أخرى، قد يكون الحلّ لهذه المشكلة مرونة في موقع العمل بغضّ النظر عن أوقات الدوام مثل الساعات المكثفة، وتشارك العمل، العمل الجزئي، والعمل بنظام الساعات المرن ونظام المناوبة، بالإضافة إلى العمل من المنزل، أو العمل عن بعد باستخدام تقنيات الاتصال.
يمكنك قراءة المزيد
دراسة بريطانية المرأة السعودية ثالث أجمل إمرأة في العالم
المرأة السعودية مُنعت من القيادة والانتخاب وما زالت تطمح إلى العمل
كلمات مفتاحية تساعدك على فهم المرأة
ثماني علامات تُشعرك بتراجع اهتمام المرأة بك
نصائح مهمّة لإنجاح الموعد الغرامي الأوّل مع المرأة