تصدرت الإمارات أحجام الاستثمارات بالأسهم الخاصة في منطقة الخليج، وجاء ذلك في التقرير السنوي للأسهم الخاصة في الشرق الأوسط لعام 2012، الذي أصدره اتحاد الاسهم الخاصة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وواصل قطاع الأسهم الخاصة في المنطقة انتعاشه خلال عام 2012، حيث شهد كل من حجم الاستثمارات وصفقات التخارج نمواً ملحوظاً. وكانت الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتلك التي تتمتع بفرص نموّ مرتفعة في قطاع التقنية والإعلام، الأبرز في القطاع، وتمكنت من استقطاب استثمارات كبيرة.
من جهة أخرى فقد تأثر قطاع الأسهم الخاصة في عام 2012 بحالة عدم اليقين والتذبذب التي تعاني منها أوروبا، والتي أدت إلى تراجع القدرة على جمع الأموال للصناديق الاستثمارية. وقد ركز مديرو الصناديق في 2012 على تعزيز قيمة محافظهم الحالية وزيادة فرص التخارج.
وبقي معدل حجم الاستثمار ثابتاً عند 8 ملايين دولار في عام 2012، وهذا المعدل لم يشهد تغيراً على مدى السنوات الثلاث الماضية، ليعكس التوجه للتركيز على تحقيق النمو في رأس المال الجريء والاستثمار في الشركات الصغيرة والمتوسطة، أما صفقات الاستحواذ والصفقات التي يتجاوز حجمها 50 مليون دولار، فقد أصبحت محدودة.
وشكلت القطاعات غير الدورية كقطاع النفط والغاز والصحة والتعليم 60% من الاستثمارات في عام 2012، واستأثر قطاع تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات بما نسبته 40% من حجم الاستثمارات نتيجة زيادة الإقبال على صناديق رأس المال الجريء.
وكشف التقرير السنوي للأسهم الخاصة في الشرق الأوسط للعام 2012 عن أن احتياطي السيولة النقدية المتوفرة للاستثمار في المنطقة يقدر بحوالى 6.4 مليارات دولار. وأشارت البيانات الواردة في التقرير إلى أن إجمالي عدد استثمارات الأسهم الخاصة شهد ارتفاعاً إلى 91 صندوقاً في عام 2012 مقابل 84 صندوقاً في 2011. أما إجمالي حجم الصناديق الاستثمارية فقد شهد انخفاضاً إلى 400 مليون دولار أميركي، مقابل 900 مليون دولار.
يمكنك قراءة المزيد
متحف الإمارات الوطني للسيارات تاريخ يجمع التقليد بالحداثة
واحد من بين كل 25 شخصا في الإمارات عضو بنادي المليونيرات
شاب لبناني يتوج بلقب أطول رجل في دولة الإمارات العربية المتحدة
توقعات كبيرة بترقية الإمارات وقطر إلى مرتبة الأسواق الناشئة
بعد عشرة أعوام... الإمارات تمرّر قانوناً لتنظيم الشركات الخاصّة