تدريب الموظفين ليس بالعملية الرخيصة، لكن الآثار الإيجابية لهذه الخطوة تستحق بالفعل تحمّل كل النفقات التي يمكن تكبّدها في سبيل ذلك. فالموظفون الذي يتدرّبون جيداً يصبحون أكثر إنتاجية ويكونون كذلك أكثر إخلاصاً ووفاءً للشركة.
بالطبع لا تعمل كل الطرق التدريبية كما ينبغي مع كل الوظائف أو الشركات أو الصناعات، لذا نعرض في النقاط التالية أبرز أربع طرق تدريبية لا يتعرّض فيه الشخص المتدرّب لأي ضغوط:
1- تدريب نوعية الأشخاص الذين تودّ استقدامهم وتوظيفهم: يجب أن يهتم أصحاب العمل بأهمية العمليات المستخدمة داخل الشركة، وتحسين التدريب سينطوي على سياسة التجربة والخطأ، كما يمكن لصاحب العمل أن يقرّر أيهما أفضل من حيث النتائج: التدريب الجماعي أم الفردي.
2- التدريبات المتعدّدة: نظراً لقيام الموظفين عادةً بمهام متنوّعة بدءاً من المهام الروتينية وانتهاءً بالمهام التي تتطلب قدراً من الإبداع. وبناءً على حجم الشركة، ربما تكون بحاجة إلى موظفين لكي يقوموا بأدوار متعددة، إنها طريقة جيدة لضمان قيام الموظفين بالمبادرات اللازمة عند اللزوم.
3- التدريب بما يتماشى مع مفهوم الشركة ورسالتها ورؤيتها: لا ينبغي أن تقتصر طرقك التدريبية على معرفة محدّدة تتطلبها وظيفة بعينها، بل يجب تدريب الموظفين بما يتماشى مع الأمور التي تتطلبها الشركة: ثقافة الشركة، المهام، القيم، الأهداف... ويمكن الارتكاز على قوة نقل رؤية واضحة وقوية.
4- التخلص من مخاوف الإخفاق: يجب تعليم الموظفين أن الإخفاق في تجاربهم لا يعتبر إخفاقاً شخصياً، ويجب إشعارهم بعدم الخوف من احتمال الوقوع في خطأ أو الفشل في أمر معيّن، ويجب الاستعانة بنهج منظم من أجل فهم أفضل لطبيعة العمل.
يمكنك قراءة المزيد
زويا صقر جبر لرائد: اليكم طريقة بناء علامة تجارية رقمية
ست نصائح لتنشيط علامتك التجارية على Pinterest
أبرز العلامات التجارية في الخليج
محمد غريب: كيف تكسب مفاوضاتك التجارية؟
خمسة تطبيقات تساعدك في بناء علامتك التجارية على تويتر