تسجل

إفتتاح أول مسجد صديق للبيئة في نهاية مارس 2014

في حفل حضره عدد كبير من المسؤولين، قام سعادة طيب الريِّس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصَّر بوضع حجر الأساس للمسجد الأخضر، والذي يعد أول مسجد نموذجي في الشرق الاوسط صديق للبيئة و يتسع لـ 3500 مصلي في امارة دبي.

وتعليقاً على هذه الخطوة قال سعادة طيب الريِّس: "يعتبر هذا المسجد باكورة لنماذج المساجد الجديدة في الدولة، ونسعى من خلاله تحويل المساجد المستقبلية في دبي إلى مساجد صديقة للبيئة والتي تعتمد على مواد متوافقه مع موارد الطاقة المتجددة ونظام العزل الحراري وترشيد استهلاك الطاقة بالإضافة إلى الحد من استخدام الغاز المستنفذ لطبقة الأوزون في أجهزة التكييف".

والجدير بالذكر بأن مساحة أرض المسجد تبلغ 105,000 قدم مربع ومساحة البناء 45,000 قدم مربع. وأن التشريعات الجديدة للمباني الخضراء في دبي تهدف إلى تحسين أداء المباني عن طريق خفض استهلاك الطاقة والمياه والمواد، وتحسين الصحة العامة للسكان وسلامتهم بواسطة تعزيز التخطيط والتصميم والتنفيذ والتشغيل للمباني لبناء مدينة متميزة تتوفر فيها رفاهية العيش ومقومات النجاح، ودعم الخطة الاستراتيجية لدبي وخلق بيئة حضرية أكثر استدامة وتعزيز كفاءة البنية التحتية لتلبية احتياجات التطوير المستقبلية.