أعلنت الهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث، تحديث بروتوكول سفر غير المطعمين من مواطني دولة الإمارات اعتبارًا من الثلاثاء 19 أبريل 2022.
وسمحت بسفر غير المطعمين بالجرعات الرئيسية أو الجرعات الداعمة من المواطنين شرط إجراء فحص مخبري PCR خلال 48 ساعة من موعد المغادرة مع ضرورة استكمال نماذج السفر في تطبيق "الحصن" لتحويل حالة التطبيق إلى اللون الأخضر.
وأشارت الهيئة خلال إحاطتها اليومية إلى أن الفترة الماضية شهدت انخفاضًا ملحوظًا في أعداد حالات الإصابة بفيروس كوفيد19، ويعود ذلك إلى الجهود الحثيثة التي بذلها القطاع الصحي وكافة الجهات الوطنية، حيث حققت الدولة إنجازاتٍ مثمرة تشير إلى تناغم مؤسسي ومجتمعي على كافة الأصعدة للتصدي للأزمات.
وأوضحت "الطوارئ والأزمات" أن كافة الجهات المعنية منذ بدء الجائحة حرصت على الاستباقية في تفعيل خطة استعداد وتأهب شملت تأهيل فرق استجابة ورصد لضمان استدامة البنية التحتية للدولة، وتمكين الموارد الوطنية، وتعزيز المخزون الاستراتيجي، لافتًا إلى الجهات المعنية قادمت ببناء نظام إحصائي من خلال شبكة معلومات دقيقة وفق النظم العالمية لضمان سير عمل متزن ومرن بين كافة الفرق.
كما أعلنت الهيئة تحديث بروتوكول القادمين إلى الدولة أيضًا، إذ سيتم استثناء من هم دون السادسة عشر عامًا من الغير المطعمين من اشتراط الفحص المخبري PCR عند القدوم مع ضرورة الالتزام بكافة الإجراءات الوقائية والاحترازية المعمول بها في الدولة.
ولفتت الهيئة إلى أن دولة الإمارات تصدرت دول العالم التي يزيد عدد سكانها عن المليون نسمة في التعامل مع الجائحة في نسبة متلقي اللقاح بالكامل، وذلك وفقًا لمؤشر الدول الأفضل أداءً عالميًا خلال الجائحة الصادر عن موقع "أور وولد داتا" العالمي.
وشددت الهيئة في بيانها على أن الحفاظ على المكتسبات مرهون بمدى التزام الجمهور، إذ أن التكاتف في الحرص المجتمعي هو الطريق الأمثل للتغلب والتعافي والعودة للحياة الطبيعية الجديدة للدولة.
وأضافت:" إن الانفتاح التدريجي يتطلب منا مسؤولية مشتركة للحفاظ على صحة الجميع، خاصةً الفئات الأكثر عرضة للإصابة، لتعزيز ما حققته الدولة من منجزات ومكتسبات لاحتواء الجائحة وتحقيق المستهدفات ضمن الخطط الاستباقية للاستجابة."
وأكدت هيئة الطوارئ والأزمات" على أن دولة الإمارات تستمر في البحث عن أفضل الممارسات والسبل لمكافحة الوباء، والمراجعة المستمرة والفعالة عالميًا ومحليًا لكافة المتغيرات التي قد تطرأ على الجائحة لتفعيل استجابة استباقية تضمن التكيف واستعادة نمط حياة جديدة مبنية على حرص صحي ووعي مجتمعي.