
كشف وكيل وزارة الصحة السعودية الدكتور عبد الله عسيري أنّ "إصابات فيروس كورونا تنتشر بشكل متسارع بين غير المحصنين في المملكة، لعدم وجود مناعة"، مشيراً إلى أنّ "المناعة الطبيعية بعد الإصابة لا تكفي في وجود المتحورات".
وقال عسيري، في سلسلة تغريدات عبر "تويتر": "إنّ جزءاً من بين المصابين بفيروس كورونا غير المحصنين، سيحتاج إلى الرعاية الطبية والتنويم"، مشيرًا إلى أنّ "العدوى تنتقل منهم إلى غيرهم من الذين تعذّر عليهم الاستفادة من اللقاح لأسباب طبية، ما يجعل استمرار انتقال الفيروس بينهم يزيد احتمال تحوّره إلى أنماط جديدة قد تكون أشرس من سابقاتها، ومن ثم يطول عمر الجائحة".
وكانت كشفت وزارة الصحة السعودية عن أرقام جرعات لقاح كورونا في المملكة، التي بلغت 29 مليوناً و16 ألفاً و125 جرعة، مبينة أن إعطاء الجرعات للسكان يتم عبر أكثر من 587 موقعاً للتطعيم في جميع مناطق البلاد.
وأوضحت في وقت سابق أنّ اللقاحات المعتمدة من وزارة الصحة في المملكة هي 4 لقاحات فقط، وتشمل لقاح "أسترازينيكا"، ولقاح "فايزر"، ولقاح "جونسون آند جونسون"، إضافة إلى لقاح "موديرنا".
ولفتت إلى أنه "في حال اعتماد أي لقاح آخر سيعلن عنه في حينه عبر القنوات الرسمية المعتمدة".
ووفق الوزارة، إنّ لقاحي "أسترازينيكا" و"فايزر" يقدمان حالياً عبر مراكز اللقاحات المتوفرة في تطبيق "صحتي"، أما لقاحا "جونسون آند جونسون" و"موديرنا" فهما معتمدان حالياً من قبل وزارة الصحة للمطعمين خارج المملكة.
وكانت الوزارة بدأت تقديم الجرعة الأولى من لقاح "فايزر" للفئة العمرية من 12 إلى 18 عاماً، بعد التأكد من فعالية اللقاح في توفير الحماية لهم، وشهد العديد من المراكز الصحية ومراكز التطعيم تقديم الجرعات للمواطنين والمقيمين ممن هم في هذه الفئة العمرية.
وأكدت أنّ أخذ الجرعة الثانية من اللقاح يعطي مناعة أكبر وأفضل للجسم، ويحمي من التحورات التي تطرأ على الوباء، لافتةً النظر إلى أن الجرعة الثانية تؤخذ بعد 42 يوماً ولا تفقد الجرعة الأولى مفعولها إذا زادت المدة.