تستقبل 58 دولة أميركية وأوروبية وآسيوية وعربية المسافرين الإماراتيين من دون حجر صحي عند وصولهم. وقد تفاوتت متطلبات السفر إلى هذه الدول من حيث إلزامية التطعيم والفترة الزمنية للفحص المسبق، وفق ما أظهرته الصفحة المتخصصة للمسافر الإماراتي على الموقع الرسمي لوزارة الخارجية والتعاون الدولي.
وشملت الدول التي يسمح بسفر الإماراتيين إليها من دون حجر مؤسسي، الولايات المتحدة الأميركية، حيث بيّنت إجراءات السفر إليها أنّه يتوجب إجراء اختبار PCR قبل موعد السفر بثلاثة أيام، أو تقديم ما يثبت التعافي من الوباء في حال الإصابة إلى شركة الطيران.
إلى ذلك، يُسمح بالسفر إلى المملكة العربية السعودية من دون حجر صحي، مع تطبيق مجموعة من المتطلبات.
وتسمح دول أوروبية عدة باستقبال الإماراتيين من دون حجر صحي، ومنها إيطاليا إذ يتطلب من المسافر تقديم نتيجة فحص كورونا PCR سلبية ولا تزيد فترة صلاحيتها على 48 ساعة، فيما تطلب فرنسا من المسافر نتيجة فحص سلبية PCR لا تزيد مدتها على 72 ساعة، وإبراز شهادة التطعيم للحاصلين على أحد اللقاحات المعتمدة من وكالة الأدوية الأوروبية، ومراجعة السفارة الفرنسية وطلب الحصول على تصريح دخول، بناءً على سبب قهري كالعلاج أو العمل، ولا يتم تطبيق الحجر للحاصلين على أحد اللقاحات المعتمدة من وكالة الأدوية الأوروبية، فيما يُطبق الحجر المنزلي (في مقر الإقامة) لمدة سبعة أيام لغير الحاصلين على أحد اللقاحات المعتمدة.
كما تسمح إسبانيا باستقبال المواطنين من دون حجر صحي، وتشترط تقديم نتيجة فحص PCR سلبية لا تزيد فترة صلاحيتها على 48 ساعة، وإبراز شهادة الحصول على أحد اللقاحات المعتمدة.
وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي أهمية اطلاع مواطني الدولة الراغبين في السفر على الإرشادات والنصائح المخصصة للمسافرين، والتأكد من الحصول على المتطلبات والمعلومات الخاصة بالإجراءات الوقائية من فيروس كورونا في الدولة المنشودة قبل السفر إليها.
ونصحت المواطن الإماراتي بأن يتبع الخطوات الأساسية عند التخطيط للسفر، ابتداءً من زيارة موقع الوزارة، للتأكد من استقبال الدولة التي سيتوجه إليها، ثم حجز تذاكر السفر، واستيفاء اشتراطات وجهة السفر.
وحضّت الراغبين في السفر على التسجيل في خدمة "تواجدي"، وتسجيل جميع أفراد الأسرة من كبار السن والأطفال من خلال موقعها الإلكتروني أو تطبيقها الذكي UAEMOFAIC، حيث تمكن الخدمة الوزارة وبعثاتها في الخارج من التواصل معهم في حالات الطوارئ والأزمات، أثناء سفرهم ووجودهم في الخارج، وتقديم المساعدة لهم.