قدم الخبير الروسي إيليا ساتشكوف رئيس ومؤسس شركة "غروب أي.بي" لشؤون مكافحة الجرائم السيبرانية والتحقيق فيها، ورشة عمل لشرح سبل ووسائل ضمان الأمن المعلوماتي والحد من الجرائم الالكترونية، وذلك على هامش الإعلان عن انضمامه إلى قائمة سفراء دار الساعات السويسرية "برميجياني فلورييه" وأكد ساتشكوف أن ضمان الأمن المعلوماتي بنسبة 100 % غير موجود، ونحن نتعاون مع الهياكل القضائية من مختلف البلدان، حيث أصبحت الجرائم الإلكترونية مشكلة عالمية، والكفاح الجاري في هذا المجال كفاح عابر للحدود أيضا وتابع :" نقوم كذلك في الشركة بتوقع هجمات قراصنة الحاسوب، ومنعها في مرحلة مبكرة".وأكد ساتشكوف، الذي تصنف شركته ضمن أكبر سبع شركات للأمن المعلوماتي في العالم، إلى أن التحقيق في جرائم الإنترنت يتمثل في العثور على الأخطاء التي ارتكبها الجاني.
وكشفت التقاريرالسوقية عن نمو قطاع أدوات ووسائل التقنية الحديثة للحد من الجرائم الالكترونية خاصة مع تسارع وتيرة التطور التقني في العالم ودخول مواقع التواصل الاجتماعي حياة الأفراد فقد أدت إلى ظهور جرائم الإنترنت وهو ما دفع بعض الدول مثل دولة الإمارات على سبيل المثال إلى وضع قوانين الجرائم الالكترونية التي تُطبق القرارات الحكومية المتعلقة بالأنشطة المنفذة على شبكة الإنترنت.
حفز ذلك دار الساعات السويسرية الفاخرة برميجياني فلورييه لإطلاق حملة بهدف نشر الوعي فيما يتعلق بالجرائم الالكترونية ولم تحصر اختيارها، لسفير ووجه للعلامة من المشاهير بهدف الشهرة والترويج فقط، وقع الاختيار على إيليا ساتشكوف، كوجه جديد للدار، والذي يعد من أفضل المصنفين التقنيين العالميين في فوربس، والأكثر دقة حسب "جي كيو الروسية" ، إضافة إلى كونه الرئيس التنفيذي لشركة واحدة من الشركات العالمية الرائدة المتخصصة في التحقيق ومنع الجرائم في مجال تكنولوجيا المعلومات، إلى قائمة أصدقائها.
بدأ رجل الأعمال الشاب، شركته في أوائل عام 2000، وهو في سن الـ 17، حين اعتاد الناس على مشاهدة الجرائم الإلكترونية فقط في فيلم The Matrix. تٌصنف "غروب أي.بي" اليوم من أكثر الشركات الرائدة في قطاعها في جميع أنحاء العالم، حيث تقوم بحماية أكبر البنوك، وتقدم الاستشارات للحكومات فضلاً عن تعاونها مع الإنتربول واليوروبول.
العملة المعماة Cryptocurrency - ليست من الكلمات الحديثة بالنسبة لـ "إيليا"، حيث أن شركته ، مجموعة Group-IB ، تقوم بحماية الشركات التقنية العملاقة من محتالي الإنترنت في جميع أنحاء العالم، من خلال مكاتبها في موسكو، لندن ، نيويورك ودبي.
رحلات الطيران المتكررة، تغيير المناطق الزمنية كلها من الملامح الأساسية لنمط الحياة النشط لمؤسس واحدة من أكبر شركات مكافحة الجرائم السيبرانية في العالم. ولهذا اختار إيليا لنفسه الطراز الكلاسيكي من الذهب الوردي بمنطقة توقيت ثانية Toric Hemisphere Retrograde, ، الفائز بجائزة جنيف الكبرى لصناعة الساعات الراقية في فئة وقت السفر.
إضافة إلى كل ذلك، يفضل إيليا منع الجرائم السيبرانية بشكل ممتاز. الرياضة لها مساحة كبيرة في حياته - من التدريب المعتاد والجري إلى المشاركة في السباقات وسباقات التحمل الجماعية. ولذلك فقد توجه إيليا إلى مقر برميجياني فلورييه مباشرة بعد المشاركة في سباق الأبطال، وهو سباق الرياضات الشاقة ذات الحواجز. ولفت ديفيد تراكسلير الانتباه إلى الأنسجة على يديه مازحاً بأنها لم تعد أنيقة للرجل العصرية، لكنه يكثر القول عن شخصية الرجل. على أي حال، يتمتع إيليا بحس عالً الفكاهة والسخرية من الذات.
وقال دافيد تراكسلر، الرئيس التنفيذي لدار الساعات برميجياني فلورييه: " نبحث في الشركة عن السفراء والشركاء ممن لديهم المعايير والصفات المشتركة، وكغيرنا من شركات الساعات لدينا تعاملات الكترونية، لذا ترى الدار أنه من المهم تكثيف حملات التوعية، فالمستهدف اليوم هو مستخدم الإنترنت، وبالتالي هم الفئة الرئيسة التي يجب إرسال التوعية لها، وهذا الأمر يتطلب توحيد الجهود". لقد أثبت إيليا التزاما استثنائيا بالإنجازات، في الأعمال كما في الرياضة يبذل قصارى جهده ويتوقع من نفسه أكثر مما كان يتوقع من الآخرين. ومن الشيق جداً مناقشة صناعة الساعات التقليدية مع صاحب رؤية عن تقنيات جديدة - العوالم البعيدة تتلاقى".
وعقب زيارة المصنع في فلورييه، وورش التجديد، ولقاء ميشيل برميجياني وكامل فريق صانعي الساعات، علق إيليا على انطباعه واختيار الساعة لنفسه قائلا: "لقد أبهرني مزيج الفن والتقاليد والتكنولوجيا والأهم من ذلك، حرفية وبراعة من يصنعون ساعة برميجياني. كل شخص في المصنع محترف حقيقي يقوم بالعمل بروح عظيمة. كل منتج عبارة عن آلية معقدة بشكل مذهل، تستخدم عناصر تقليدية وحلول تكنولوجية جديدة كلياً. الشركة التي تقوم على القوة والتاريخ والحرفية - أمر تريد أن تكون جزءًا منه دوماً.