إنها قصة عطرين اللذان بعد وصولهما إلى أعلى مستوى لمبيعاتهما، يتجرآن على القيام بخطوة نحو شيء أكثر رقياً وتعقيداً بقليل. كلاهما مع العطر ومع القارورة. إنه العصر الذهبي لصناعة العطور وابتكار شجاع في نفس الوقت.
قصة مكان
في الواقع، إنها سحر مختبر داخل مصنع جان بول غوتييه، حيث نشهد نشأة كل شيء: مكان عملي بشكل مذهل، لكنه معجزة رائعة أيضاً. إنه ما يحصل لابتكار أريج، "عطر" وقارورته، غير مقَنَّع وكأنه قطعة موسيقية... مع فريق عمل المختبر في أدوار البطولة. لكن أيضاً مسننات الآلات وهي تعمل. والماصات الزجاجية. وأنابيب الاختبار. والأنابيب بزاوية. إنه إعداد كيميائي منظم قام بقفزة إلى أرض الأحلام. هنا، كل ما هو كئيب يصبح فرحاً.
قصة زوجين
إنهما زوجان ابتكرهما جان بول غوتييه في التسعينات يكتشفان مكانة جديدة. تخضع أشهر التماثيل النصفية للعطور إلى إعادة مزجها ويكتسب عبيرها نوعاً من النبالة من دون خسارة أي مقدار من طابع الدلال المرح والأسطوري لديها.
إنها سعادة الوفرة خالية من أي روتين.
قصة قارورة
إنها قصة تمثالين نصفيين مميزين – ليسا محصنين بالكامل من الموضة. الأشكال تتغير – لأن هذا هو سبيل العالم. Classique أنحف بقليل عند الصدر، وأعرض بقليل عند الخصر. Le Mâle لديه أكتاف أعرض ووسط أضيق. تعكس زوايا الكريستال للقارورة صورة العصر: الآن نمضي حياتنا كاشفين عن أوجه شخصياتنا. نحاس العلبة هو كذهب ناعم، تقريباً حسيّ.
قصة صانع عطور
إنها قصة فكرة التي عندما تكون متمتعة بهذا العبير الرائع، لا تريد سوى أن تلتهم الهواء. إنها هذه الفكرة السخيفة التي نحبها، التي نحن هنا جميعاً نتمناها. إنه Classique مع "شانتيي" (chantilly). الرصانة المرهفة التي نعرفها، لكن مع بهارات – يزداد جاذبيةً أكثر من أي وقت مضى مع الياسمين والأخشاب الثمينة الذين يثبتون لمدة طويلة.
إنه Le Mâle مع جرعة كبيرة من الحمضيات، ثم (ويا للمفاجأة!) إنها حمضيات حريفة التي تتواجه مع الطابع الحسي للجلد، وكالعادة على فراش من الأخشاب الثمينة.
دافنيه تبتكر Classique Essence de Parfum
تقول أنه من البداية تماماً، يتمحور Classique حول ثلاث نفحات: الزنجبيل (العليا)، براعم زهور البرتقال (القلب) والفانيليا (القاعدة إعادة العمل على الزنجبيل كان حاسماً في هذه النسخة الجديدة، حيث أرادت أن تحافظ طابع الزنجابيل، ببعده شبه الحاد، لكن بشكل أخف، وإضافة لدغة ودفعة.
للحصول على الوجه من الزهور، احتاجت إلى الفل (Sambac jasmine)، الذي يتمتع بنفحة برتقال مميزة التي تبدو كأنها تنبعث من الأسفل. "مختبر" الأفكار وراء هذا المشروع هو من قدّم لها الإلهام بعبير من شأنه أن يتخطى التحدي بأن يكون تجريبياً ولذيذاً على حد سواء. من خسارة أي من نضارته أي الفانيليا والشانتيي.
كوينتين بيش يبتكر Le Mâle Essence de Parfum
يقول أن Le Mâle هو في الأساس من المريمية (sagebrush) والهال (النفحات العليا)، اللافندر (نفحات القلب) وفانيليا الكوستوس للمسة حيوانية في القاعدة. من هنا، توجب عليه أن يقرر ما يجب الحفاظ عليه وما يجب إزالته. أو تغييره.
رأى كوينتين جسد Le Mâle الجديد، وفكّر بالبشرة، فكّر بالجلد، فكّر "بالعمل على العطر كأنه جلد" مشابهاً للسويد وناعماً مثل قماش الفولور. أبقى على الهال في النفحات العليا، لكنه قدّم طابعاً خشبياً، شيئاً ما طبيعياً أكثر، حيث أراد أن يبتكر "خلاصة مع روح فائقة الأناقة."