عادتْ روجيه دوبوي، الشركة الرائدة في مجال صناعة الساعات المُستوحاة من سيارات السباق، إلى الساحة بطرح الإصدار القوي الثالث من ساعة إكسكاليبر سبايدر فلاي باك كرونوغراف. من النادر جداً أن تجد داراً مُتوائمة بشكلٍ كبير مع عالم السباق، إذ ترتبط الهندسة الفائقة ارتباطاً وثيقاً بالمواد المُبتكرة والألوان المُميّزة.
الكشف عن ساعة إكسكاليبر سبايدر فلاي باك كرونوغراف الجديدة. يتميّز هذا التصميم المدعوم بتقنية Hyper Horology™ باللون الأخضر النابض بالحياة، ويُكمل دورة أخرى لمجموعة فلاي باك كرونوغراف التي ظهرت على الساحة في عام 2023 وسط أجواء تسلب الألباب.
هذه المرة، تحتفي روجيه دوبوي بحفاوة بشراكتها طويلة الأمد مع لامبورجيني سكوادرا كورس، والتي ترتقي بسيارة السباق لديها إلى أعلى مستوى من خلال التنافُس في مجموعة لومان دايتونا الهجينة. عُزِّزت الحِرفية المعبّرة باللون الأخضر اللامع المُميّز، وهي درجة اللون الزاهية التي تُميّز سيارة لامبورجيني سكوادرا كورس منذ أن دخلت عالم السباق من أكثر من عقد من الزمان.
التمسُّك بوظيفة الكرونوغراف
شهِدَ العام الماضي الإطلاق المُمتع للجيل الخامس من تصميم الكرونوغراف من روجيه دوبوي. لم نكتفِ بابتكار كرونوغراف إكسكاليبر سبايدر فلاي باك واحد، بل صمّمنا اثنين، لنُلفت الأنظار إلى عودة الدار لابتكار هذا التصميم المُعقّد الشهير - ونُقدِّم مستوى فائقاً من البراعة في كل مُكوِّن.
وهذا التمسُّك بوظيفة الكرونوغراف ليس أمراً مُستحدثاً. ففي الواقع، أدرج السيد روجيه دوبوي هذا التعقُّد في الحركة التي صمّمها للحصول على شهادته الحِرفية في مجال صناعة الساعات. وحينها، اعتمدته دمغة جنيف والمكاتب السويسرية للرقابة الرسمية على تشغيل الكرونومتر. وبطبيعة الحال، عندما أسّس شركته في عام 1995، كان الكرونوغراف جزءاً لا يتجزّأ من أولى الساعات التي ابتكرها. ومنذ ذلك الحين، ظلّ جزءاً أساسياً ورمزياً يرافق الدار في رحلتها في صناعة الساعات. وبعد ما يقرُب من 30 عاماً من التطور، بلغت تلك الرحلة أوجَها في الجيل الخامس، حيث وصلت الخبرة والروح المعبّرة إلى ذروة جديدة تماماً لم يعتليها أحد من قبل.
القوّة الدافعة
حركة RD780 هي حركة تُجسِّد نهج روجيه دوبوي في صناعة الساعات الراقية. وتُعيد تصوُّر التقاليد بطريقة حديثة وعصرية، وتُقدِّم العديد من المفاجآت التقنية، بما في ذلك ابتكاران في انتظار الحصول على براءة اختراع يتمثّلان في عدّاد الدقائق الدّوار بزاوية 120 درجة ونظام الكبح الثاني (SBS).
يبدأ هذا النهج المعاصر في صناعة الساعات الراقية من الصفر، إذ يُمنح صانعو الساعات تصريحاً بإطلاق العنان لملكة الإبداع، ممّا يُتيح لهم ابتكار العيار من الصفر ودمج تعقُّد الكرونوغراف في الحركة. وهذه خطوة جريئة بعيداً عن النهج المعياري المنطقي (الذي يتكوّن من إضافة وحدة كرونوغراف إلى حركة تم ابتكارها بالفعل) وسيستغرق إكمالها عدّة أشهر أخرى. لكن الوقت الإضافي يعني أن العيار بالكامل مُصمّم لمعرفة الوقت وقياسه، مع التعبير في الوقت نفسه عن هويّته الجمالية الخاصة.
تشمل مُميّزات الساعة ما يلي:
-وظيفة فلاي باك التي تُتيح إعادة التشغيل الفوري لوظيفة المُؤقِّت في أثناء تشغيل الكرونوغراف.
-القابض العمودي الذي يُوفِّر دقّة أفضل ويُشبه نظام التروس في السيارات الفائقة. وقد زُوِّد بنظام الكبح الثاني (SBS) المُبتكر، وهو نظام كبح في انتظار الحصول على براءة اختراع يُوفِّر ثباتاً إضافياً لعقرب ثواني الكرونوغراف ويحدّ بشكلٍ كبير من الاهتزاز.
-عجلة عمودية مرئية عند موضع الساعة 6. وهي مُكوِّن أسطوري وعلامة لا تُخطئها عين على القيمة التقنية. بالإضافة إلى ذلك، يجعل التحكُّم في تشغيل الكرونوغراف، وإيقافه، وإرجاعه إلى الصفر تشغيل الأزرار أكثر سلاسة.
-عدّاد الدقائق الدوّار بزاوية 120 درجة (RMC) عند موضع الساعة 3. وهو مصنوع بشكلٍ متجانس الأضلاع جذرياً، ويشتمل على عقرب ثلاثي ينتظر الحصول على براءة الاختراع يحمل الأرقام 0، و1، و2، ويدور بدِقّة في اتجاه الأرقام من 0 إلى 9 على اليمين. يتميّز العدّاد بأسلوب روجيه دوبوي الذي لا تشوبه شائبة، ويبرُز بأرقامه الكبيرة المُميّزة باللون الأحمر. قُم بتنشيط الكرونوغراف، وسيبدأ عدّاد الدقائق الدوّار عرضه الرائع.
-عجلة التوازن المائلة عند موضع الساعة 9. تُمثِّل إحدى البصمات المُميّزة للدار، وتُوفِّر المستوى نفسه الذي يُوفِّره التوربيون من القصور الذاتي، كما تضمن مقاومة قوية للصدمات اليومية، وتسمح بمقاومة أفضل ضد الاضطرابات. ويُضيف ميلها بزاوية 12 درجة حجماً إلى التصميم متعدد الطبقات، وفي الوقت نفسه تقترن عجلة التوازن المصنوعة من السيليكون المطلي بالألماس بأحجار الركيزة المصنوعة من السيليكون المطلي بالألماس، ممّا يُوفِّر خصائص مضادة للمغناطيسية.
72- ساعة من احتياطي الطاقة.
لكي يحتل هذا العيار أفضل موقع، تم دعم RD780 بشهادة دمغة جنيف التي لا جدال فيها. وهذا بلا شك إحدى أكثر البصمات المُميّزة المطلوبة في مجال صناعة الساعات الراقية. باستخدام 16 نوعاً مُختلفاً من اللمسات النهائية الكاملة، قامت الدار بتزيين كل مُكوِّن من المُكوِّنات البالغ عددها 333 مُكوِّن، بينما خضعت جميع الوظائف للاختبار قبل إضافة الهيكل وبعده. مستوى مميز من الضمان لا تستطيع سوى مصانع قليلة تقديمه.
جوهر سيارة السباق
يُعد تجسيد جمال سيارة السباق عالية الأداء مهارة لا يتمتّع بها إلا عدد قليل جداً من صانعي الساعات. ومع ذلك، تمكّنت روجيه دوبوي من إيجاد طريقتها الخاصة للتحلِّي بتلك الروح التي تجمع بين الديناميكية الهوائية والجاذبية الساحرة، مع دمج لمسات مُميّزة ومواد مُبتكرة في الوقت نفسه.
تحتفل لامبورجيني هذا العام بمرور 10 أعوام على دخولها عالم السباق، وستخوض التنافُس على أرقى مستوى في سباقات السيارات ذات العجلات المُغطّاة في مجموعة لومان دايتونا الهجينة. وبهذه المناسبة، طُليت سيارة SC63 التي صُمِّمت حديثاً باللون الأخضر اللامع المُميّز من لامبورجيني. تحتفل روجيه دوبوي بهذه المناسبة بتزيين الساعة الجديدة البالغ قطرها 45 مم بدرجة اللون الزاهية نفسها.
وفي توازُن مثالي مع درجات اللون الأخضر اللامع، صُنعت العلبة من الكربون الرمادي خفيف الوزن، وزُوِّدت بكل الخطوط الحادة، والحياكة الضرورية، والتناسق الدقيق وهي مزايا تشتهر بها مجموعة إكسكاليبر سبايدر. في الأعلى، يُوفِّر الإطار المصنوع من الخزف مقاومة فائقة للخدوش، وهي مادة لن تفقد بريقها بمرور الوقت.
يُعد الكربون والسيراميك معاً إشادة مباشرة بصناعة سيارات السباق ذات التقنية العالية. لكن في هذا الطراز، يرتقي الإلهام إلى مستوى أعلى. إذ تتميّز المصابيح الأمامية لسيارة SC63 من لامبورجيني بتصميم رمزي على شكل حرف "Y". ولعكس هذه التفاصيل المُشتركة، يتميّز الشريط الموجود على ميناء الساعة بالتصميم الأنيق نفسه على شكل حرف "Y" وتم ملؤه بمادة Super-LumiNova™، ممّا يُحاكِي المصابيح الأمامية الساطعة لسيارة تخوض السباق في أجواء ليلية ساحرة.
في الواقع، في كل مُكوِّن تنظُر إليه، تأسرك مجموعة عريقة من التفاصيل المُثيرة. إلى جانب الأزرار المُهيكلة، يتميّز التصميم المتعدد الأبعاد بمجموعة مُتنوِّعة من مستويات مختلفة الأسطح، جميعها مُرتّبة بزوايا وارتفاعات ديناميكية مُبهِرة. يتضمّن ذلك عرضاً للتاريخ في الأسفل، بالإضافة إلى مقياس سرعة دوران طافٍ يتميّز بالرقم 88 احتفاءً بالرقم 8 الجالب للحظ للسيد روجيه دوبوي.
وحتى من الخلف، صُمِّم الدوّار بخمس أذرع، مثل حواف سيارات السباق. وهو مُزوّد بالخطوط الحادة المُميّزة لروجيه دوبوي، ويُعد إضافة أخرى من السرعة لإسعاد مُحبّي السباقات الأكثر حماساً.
أخيراً، لإضفاء نمط لا يُقاوم على المعصم، تُقدَّم خاصية فلاي باك كرونوغراف هذه بحزام من المطاط باللون الأخضر اللامع. وأُضيفت إلى الساعة تفاصيل مُحاكة بارزة لتعزيز الحجم، وهي مُزوّدة بنظام فتح سريع يضمن تمكُّن مُرتديها من تغيير الحزام في ثوانٍ ليتمتّع بتعدُّد الاستعمالات.
يقتصر الطراز المُميّز باللون الأخضر اللامع على 88 قطعة فقط، وينضم الآن إلى خياريْن آخريْن في مجموعة فلاي باك كرونوغراف، بما في ذلك إصدار باللونين الأحمر والأسود، وآخر باللونين الأخضر الكاكي والبرتقالي. تُوفِّر هذه القطع الثلاث المذهلة معاً مجموعة كاملة من خيارات الألوان، ممّا يمنح عشاق سيارات السباق الفرصة للتعبير عن الروح التي يتحلّون بها يوم السباق.