تعمل أبل على تطوير "آيووتش" كما جاء في تقرير نيك بيلتون في نيويورك تايمز. تستخدم "الساعة الذكية" كما سمّاها بيلتون زجاجاً مقوساً لتنحني على معصم المستخدم. لا نعلم بالضبط في أيّ طور هي الآن، إذ لا يمتلك بيلتون جدولاً زمنياً بخصوص إطلاقها، وما من فكرة لديه عن مزاياها. كتب في تقريره قائلاً:
في مكاتبها الكائنة في كوبرتينو، كاليفورنيا، تجري أبل تجارب على ساعة معصم مصنوعة من الزجاج المقوس، حسب ما نقله مطلعون على أبحاث الشركة، لا يمكن الإفصاح عن هويتهم، فمن غير المصرّح لهم مناقشة المنتجات التي لم يُكشف عنها علناً. قد تعمل هذه الساعة بنظام آي أو أس كما أوضح شخصان، لتبرز عن منافساتها بفضل إدراك الشركة لكيفية ثني مثل هذا الزجاج حول جسد الإنسان.
منذ عدة أشهر تزداد الأقاويل حول صنع أبل لساعة "آيووتش". ولكن قد لا يكون للخبر تأثير نبأ إنتاج الشركة لتلفاز، ما يعني أن الساعة منتج سهل، لا يتطلب التعامل مع شركات كابل ومحتوى. إن أطلقت أبل مثل هذه الأداة بالفعل، لا نتوقع أن تلقى ضجيج آيفون أو آيباد، بل من المتوقع أن تكون مشروعاً تجريبياً لأبل. ستكون الأداة ساعة كما آيفون هو هاتف. ستكون حاسباً يمكن ارتداؤه.
لقد أثبتت ساعة نايكي التي تتعقب التمرينات الرياضية المسمّاة "فيولباند" وساعة "يو بي" من جوبون، أن لهذه الأدوات المتقدمة سوقاً جيدة. يمكن لآيووتش التي تعمل مع آيفون أن تزود المستخدم بمعلومات أكثر عن نشاطاته اليومية وطريقة سريعة لتفقُّد بريده الالكترونية ورسائله النصية. يظن البعض أن بإمكان الحواسب التي يمكن ارتداؤها أن تحل محل الهواتف الذكية.
ستكون "آيووتش" بوابة أبل على ما يحتاجه الناس، تماماً كتلفازها الذي يُعتَبر تجربة تستكشف متطلبات الناس بتلفاز رقمي.