كشف المطرب السعودي عبد المجيد عبدالله عن معاناته مع مرض ليس له علاج اسمه "مانير"، والذي يجعله يعاني من آلام في الأذن الداخلية منذ فترة طويلة.
ورغم أعراض هذا المرض المتعددة مثل الدوخة والغثيان والتي أوضحها عبد المجيد في في مداخلة هاتفية عبر إذاعة مارينا إف إم، إلا أنه وصف المرض بأنه تافه وليس مزعج.
وذكر عبد المجيد أن الأطباء طلبوا منه الراحة التامة والابتعاد كليًا عن الغناء وتجنب استخدام الأجهزة الإلكترونية حتى يستعيد شفاءه، لذلك كان مبتعدًا طوال فترة مرضه عن الساحة الفنية والحفلات.
وقال عبد المجيد إن الجهد الذي يبذله في الحفلات وتسجيل الأغاني أثر عليه، فهو يعاني الدوار طوال الوقت بسبب التهاب الأذن ولا يستطيع الحركة مثل أي إنسان، وكان من الممكن أن يكون جالسًا مع أحد ويسقط فجأة بسبب التهاب أُذنه، مما دفعه للسفر للتأكد من طبيعة مرضه.
وطمأن عبد المجيد جمهوره على حالته الصحية بعد رحلته العلاجية، وأعلن استعداده لإحياء عدد من الحفلات في مدن المملكة العربية السعودية.