تربت أديل على يد أم عزباء في إحدى المناطق النائية في لندن في منزل متواضع. وفي أول مشوارها الفني وبالرغم من نجاح البومها "19" والحصول على العديد من الجوائز، إختارت الفنانة أديل البقاء مع والدتها "بيني" في شقة فوق مخزن في غرب Norwood.
عاشت "أديل" طفولة غير متزنة. فكانت تسكن مع والدتها في منزل صغير وحدهما بعد أن تركها والدها "مارك إيفانز" وهي مازالت جنين وأمها في الثامنة عشر من عمرها، وعند سؤال الأب عن ذلك قال أنه تعرف على "بيني" في حانة وأحبها من النظرة الأولى، ولكنهما لم يخططا لوجود طفل في هذا الوقت لصغر سن الأم، وهذا ما جعل "أديل أدكنز" تستاء من أبيها طوال عمرها وتنسب اسمها إلى عائلة والدتها.
غير أنه بعد حصولها على 6 جوائز من Grammy قررت أديل الإنتقال الى مكان يلائم موهبتها أكثر. فبالرغم من أن تلك المناطق المحيطة بها شكلت نجاح ألبوم "21" وجعلت منها نجمة كبيرة في مجال الموسيقى، الا أنها قررت بدء نجاح جديد.
إنتقلت "أديل" الى أحد المنازل اللندنية المبنية من القرن الماضي على مساحة أكثر من 25 فدانا بمبلغ أكثر من 11 مليون دولار أميريكي. يُذكر أن منزلها تم تصميمه وبنائه من أجل عائلة أرستقراطية من القرن الماضي، وبالإضافة إلى حجرات النوم فهو يحتوي على حمامين للسباحة وملعب تنس، نادي رياضي، مسرح، باحة خلفية كبرى للحفلات والسهرات، قبو كبير لتعتيق النبيذ والمشروبات الثقيلة، مخزن كبير، وإسطبل للأحصنة.
استغرب كثيرون من كبر حجم المنزل الذي تعيش فيه وحدها ويحتوي على 10 حجرات نوم، وعلقت "أديل" ساخرةً على ذلك بأنها لا تستخدم 9 حجرات منها.
غير أنه تخلت النجمة البريطانية أديل عن منزلها بعد ثلاثة أسابيع من إنتقالها اليه بعد إعتقادها أنه مسكون من أشباح، واشترت منزلاً جديداً في مدينة برايتون البريطانية بقيمة 4 ملايين دولار. ويقدر ثمن المنزل الذي تتشاركه أديل مع حبيبها سايمون كونيكي اليوم بنحو 4 ملايين دولار.