في الوقت الذي استعادت فيه كايت ميدلتون نشاطاتها الملكية، رصدت كاميرات الباباراتزي عائلة دوقة كامبريدج، وتحديداً والديها كارول ومايكل، فضلاً عن شقيقتها بيبا في الوقت الذي غاب فيه شقيقها جايمس، في مطار " إينفرنيس" في اسكوتلندا .
هذا وكانت كاميرات الباباراتزي قد رصدت أفراد عائلة ميدلتون لحظة صعودهم طائرة تنتمي لشركة طيران تقدّم رحلات بأسعار رخيصة في الوقت الذي لم تتردد فيه العائلة في الصعود إلى الطائرة إسوة بجميع المسافرين الذين تفاجأوا برؤية عائلة زوجة الأمير وليام معهم في الطائرة.
وكان احد المسافرين، الذي رفض الإفصاح عن هويته صرّح لموقع " دايلي مايل" بالقول:" لقد لمحتهم يتجولون في المطار، خصوصاً أن مطار إيفيرنيس هو مطار صغير جداً، لذا كان من السهل على المسافرين رؤيتهم. كنت أعتقد في بادىء الأمر انهم سيسافرون إلى لندن بطائرة خاصة، لأنهم أثرياء على ما اعتقد. هذا واعتقدت انهم قاموا باختيار مقاعدهم في الطائرة مقابل المال، ما يعني انهم سيجلسون في مقدّمة الطائرة، إلا انهم اختاروا احد الصفوف العادية. لا شك في ان هناك صلة بينهم وبين العائلة المالكة، ولكن كان من الجميل ان ندرك انهم يتسمون بتواضع كبير وبأنهم لا يترددون في السفر مع اشخاص عاديين".
على صعيد آخر، صرّح مصدر مطّلع من القصر الملكي إلى الموقع البرطاني بأنه من المستبعد جداً ان تتمّ دعوة عائلة كايت إلى غداء الكريسماس الملكي، وبالتالي قد لا تتلقى العائلة دعوة إلى الغداء أو العشاء، حتى في يوم عيد الميلاد، مضيفاً بالقول:" الملكة مولعة بكايت، وبالتالي هذا لا يعني انها تريد استبعاد عائلتها، خصوصاً انه سبق في الماضي إن كسرت العديد من القواعد القديمة من أجلهم".
واضاف المصدر ان عدداً كبيراً من العائلة المالكة سيكون في هذا اليوم بالذات، في إشارة إلى انه لن يكون هنالك غرف كافية لاستقبال عائلة ميدلتون.