أكدت مصادر مقرّبة من لاعب كرة القدم المتقاعد ديفيد بيكهام الى ان الاخير حالته النفسية مدّمرة بالكامل منذ تلقيه خبر وفاة جدّته والدة امّه الاسبوع الماضي، خصوصاً انه كان مقرّب جداً من جدّيه بيغي وجوزف وكان يعشق جدّته الى حدّ كبير، وكان خلال صباه يُقدم كل يوم سبت على زيارتهما.
هذا وكانت جدّته وُضعت في مأوى للعجزة في لندن بعد وفاة زوجها عام 2009، ثم نُقلت الى المستشفى على اثر اصابتها بنوبة قلبية، حيث عاشت على جهاز التنفس الاصطناعي قبل ان تفارق الحياة يوم الجمعة الماضي، عن عمر يناهز 85 عاماً.
من جهة اخرى، شوهد ديفيد بيكهام خلال عطلة نهاية الاسبوع برفقة اولاده الثلاثة بروكلين، روميو وكروز يحضرون إحدى مباريات كرة القدم، وبالتالي يمكن للنجم الرياضي الاعتماد لحسن الحظ على الدعم الذي يتلقاه من اسرته الصغيرة ومن زوجته فيكتوريا بيكهام للخروج من المحنة التي يمرّ بها، على امل ان يستعيد ديفيد ابتسامته من جديد.