نشرت الإعلامية نضال الأحمدية مقالا على موقعها الإلكتروني "الجرس" تحت عنوان: "ثلاث مذكرات إحضار بحق هيفاء". وأعلنت في الخبر أن الرئيس صفير قد أصدر ثلاث مذكرات إحضار بحق هيفا، صباح البارحة، واليوم تم تعميم المذكرات على كافة المنافذ البحرية والبرية والجوية لضبط وإحضار هيفا تبعاً للأصول وفي أي لحظة.
وأرفقت الخبر ببيان صادر عن محاميها سامر سمعان الذي ذكر فيه: بوكالتي عن الإعلامية نضال الأحمدية وشركة الجرس ومجلة الجرس وتبعاً للشكاوى الثلاث المباشرة، المقامة من موكِّلَيّ نضال الأحمدية بحق المدعوة هيفا محمد وهبي، بجرائم القدح والذمّ والتشهير واختلاق الجرائم والافتراء. وبعد أن تغيّبت- المدّعى عليها عن حضور جلسات التحقيق الأربع السابقة وعلى مدار أكثر من سنتين تتحجج بانشغالاتها وتقدم أعذاراً.
وكان قد تمّ تعيين موعد جلسة أمام قاضي التحقيق في بعبدا الرئيس جوزيف صفير للتحقيق مع المدعى عليها هيفا محمد وهبي البارحة في 3-7-2013 وتغيبت المدّعى عليها هيفا بحجة أنها في مصر وهذا ما فعلته لمرات عدة وعطلت جملة من الجلسات فكانت تتهرّب من المثول أمام قاضي التحقيق إلى أن تمّ تعيين جلسة بتاريخ البارحة وكان محاميها وعد القاضي في جلسة سابقة بإحضارها للتحقيق معها لكن المدعى عليها هيفا محمد وهبي، وكالعادة، تقدّمت بواسطة وكيلها بمعذرة، فما كان إلا أن عارضت موكلتي قبول المعذرة وطلبت من قاضي التحقيق تسطير مذكرة إحضار بحقها، سنداً لأحكام قانون أصول المحاكمات الجزائية.
كيف ستكون نهاية هذا الخلاف؟