أثارت زيارة النّجم راغب علامة لرئيس وزراء لبنان المُكلّف تمّام سلام يوم الأحد الماضي، سلسلة من التوقّعات بشأن تعيينه وزيراً في الحكومة اللبنانيّة المفترض تأليفها قريباً، ووفق المعلومات المتداولة فإن تعيين راغب سيكون إمّا في وزارة السياحة أو التربية والفنون الجميلة.
ذكر موقع "نواعم" الزميل، أنهم باتصال مع شقيق الفنّان ومدير أعماله خضر علامة، أكّد أن راغب قرأ الأخبار المنشورة في الصّحافة، وفوجئ قليلاً، لكن لو صدقت التوقّعات فهو لا يريد الدخول في حكومة سياسيّة، بل ما يسعى إليه هو ممارسة مهامه الإنسانيّة بشكل يتناسب وتطلّعاته لخدمة الناس أوّلاً.
وأضاف خضر علامة: "نحن نرحّب بحكومة خدماتيّة تعمل على مساعدة الناس وتحقيق أهدافهم وتأمين الرّاحة والأمن لهم، وأيّ طرح لا يشمل هذه الأفكار لن يوافق عليه راغب علامة".
والمعروف أن للفنّان علامة طموحاً سياسياً منذ وقت طويل وكان مقرّباً في الفترة السابقة من الرئيس الراحل رفيق الحريري، وقدّم أغنية خاصّة بعد اغتياله عام 2005.
ويشغل علامة حالياً منصب سفير منظّمة الأمم المتحدّة للبيئة، ويعمل ناشطاً في الخدمات الإنسانيّة، والتقى قبل أسبوعين وزير التربية اللبنانيّة لإقرار خطّة هادفة تقوم على دعم المشاريع التربويّة لجيل الطلّاب والشباب، خصوصاً أنه يملك سلسلة من المدارس التي يديرها أشقاؤه.