فاز اللاعب القطري أكرم عفيف، مهاجم نادي السد ومنتخب قطر، بجائزة أفضل لاعب آسيوي للمرة الثانية، بعد عامٍ حافل بالإنجازات. وتفوق عفيف على الأردني يزن النعيمات والكوري الجنوبي سيول يونغ وو، ليصبح ثالث لاعب يحقق الجائزة مرتين.
بدأ عفيف العام بمساهمة كبيرة في فوز منتخب قطر بكأس آسيا، التي أُقيمت في بلاده للمرة الثانية، متجاوزاً توقعات ترشيح منتخبي اليابان وكوريا الجنوبية للقب.
وعقب تتويجه، قال عفيف: "أشعر بتوتر أكبر مما شعرت به خلال تسديد ركلات الجزاء في نهائي كأس آسيا هذا العام".
وأضاف: "أهدي هذه الجائزة لزوجتي التي دعمتني باستمرار"، كما وجه الشكر لزملائه في النادي والمنتخب".
أرقام في طريق التألق
واستمر عفيف في التألق مع نادي السد، حيث قاده للفوز بلقب الدوري القطري للمرة السابعة عشرة بعد تسجيله 26 هدفاً وتقديم 11 تمريرة حاسمة خلال 22 مباراة، وأكمل الثنائية المحلية بإحراز كأس الأمير.
وقد تحول عفيف من صاحب أكبر عدد تمريرات في كأس آسيا 2019 إلى هداف بارع في النسخة الأخيرة، حيث ساهم في 22 هدفاً في النسختين الماضيتين، ليحقق نسبة 67% من أهداف المنتخب.
كما أصبح عفيف أول لاعب يسجل ثلاثية (هاتريك) في نهائي كأس آسيا، وأحد القلائل الذين سجلوا 8 أهداف في نسخة واحدة، لينضم إلى الإيراني علي دائي ومواطنه المعز علي.
إشادة بقدراته
وأشاد مدربه الإسباني تينتين ماركيس لوبيس، الذي دربه في أكاديمية "أسباير" في الدوحة، قائلاً: "أكرم كان يتمتع بقدرات رائعة منذ الصغر، وأنا سعيد جداً بتطوره".
برز عفيف لأول مرة في بطولة آسيا تحت 19 سنة، وفاز مع منتخب بلاده باللقب عام 2014. وشارك لأول مرة مع المنتخب الأول في 2015 تحت قيادة المدرب دانيال كارينيو، ليسجل في مباراة انتهت بفوز قطر 15-0 ضد بوتان.
بهذا الإنجاز، انضم عفيف (27 عاماً) إلى الياباني هيديتوشي ناكاتا والأوزبكي سيرفر دجيباروف كأحد اللاعبين الذين فازوا بالجائزة مرتين، كما أصبح ثالث لاعب من السد يحقق هذا اللقب بعد خلفان إبراهيم (2006) وعبد الكريم حسن (2018).