في حادث مأساوي هز الرأي العام، فقد الملياردير البريطاني مايك لينش وابنته البالغة من العمر 18 عاماً حياتهما على الأرجح، بعد غرق يخت فاخر قبالة سواحل صقلية، فيما لا يزال خمسة آخرون في عداد المفقودين.
كان الركاب على متن اليخت الفاخر الذي تبلغ قيمته 30 مليون جنيه إسترليني عندما انقلب في وقت مبكر من صباح الإثنين.
تم إنقاذ 15 شخصا، وعثر رجال الإنقاذ على رجل كندي ميتا في الماء.
ودعا لينش الضيوف على متن يخته في رحلة احتفال "بالنصر" بعد تبرئته من تهم الاحتيال في الولايات المتحدة.
ولا يزال بعض أقرب أصدقائه الذين انضموا إليه في الإبحار في عداد المفقودين بما في ذلك رئيس مجلس إدارة مورجان ستانلي الدولية، جوناثان بلومر وزوجته.
الشخصان الآخران اللذان لم يتم العثور عليهما بعد هما محامي لينش، كريستوفر مورفيلو، وزوجته نادا.
ويأتي غرق اليخت بعد أيام من وفاة ستيفن تشامبرلين، وهو زميل سابق للينش قتل بعد أن صدمته سيارة.
وأشارت صحيفة "إيل جورنال دي سيسيليا" إلى أن المركب الشراعي كان يرفع العلم البريطاني وكان على متنه ركاب بريطانيون في الغالب، ولكن كان هناك أيضا أشخاص من نيوزيلندا وسريلانكا وأيرلندا، وآخرون يحملون جنسية مزدوجة (بريطانية- فرنسية).
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية "أنسا" أن المركب الشراعي يسمى "باجيسيان" وكان راسيا في ميناء بورتيشيلو وأبحر مساء الأحد.